نقابة الصحفيين وانتخاباتها!
لا أجد سببا يدعونا
إلى تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين على النحو الذى يحدث الآن.. فنحن أجرينا انتخابات
لمجلسي الشيوخ والنواب، ونقابة المحامين التى تجاورنا أجرت انتخاباتها أبضا في ظل الجائحة..
ونقابة الصحفيين تكاد تكون النقابة المهنية الوحيدة التى حافظت على انتظام إجراء الانتخابات
فيها، على عكس نقابات أخرى تعطلت انتخاباتها مرات عديدة ولفترات طويلة..
كما أن انتخابات نقابة الصحفيين بالذات كانت دوما تمنحنا فرصة لنحاجى بها من ينتقدون بطء عملية التحول الديمقراطي لدينا، لأنها كانت تخلو من التزوير والتزييف وشراء أصوات الناخبين بينما كانت الانتخابات الأخرى يشكو فيها المتنافسون من هذه العيوب.
أيضا خلت قوائم المرشحين فى انتخابات نقابة الصحفيين من الإخوان أو المتعاطفين معهم، ولعله أحد أسباب عدم إجراء انتخابات المحليات حتى الآن رغم أهميتها.. أى أن كل المبررات لتأجيل انتخابات الصحفيين لم تعد موجودة..
ولذلك فإن التأجيل يثير القيل والقال فى أوساط الصحفيين الذين يشكون من تراكم مشاكل وأزمات صاحبة الجلالة وزيادة حدتها، ويأملون أن تتفرغ النقابة بعد أن تفرغ من انتخاباتها لإيجاد حلول لهذه المشاكل والأزمات التى تهدد الصحافة الورقية وتؤرق الصحافة الإلكترونية. وهذا القيل والقال يزج بالحكومة فى الأمر ويجعلها طرفا فيه، خاصة بعد رفض إقامة السرادق المعتاد أمام مقر النقابة.
لقد قام مجلس النقابة بتأجيل الانتخابات إلى بداية الشهر القادم حتى يتسنى له اختيار مكان لإجرائها وأرجو أن تتضافر كل الجهود لإنجاز هذه الانتخابات لوضع حد للقيل والقال الذى الجميع فى غنى عنه.
كما أن انتخابات نقابة الصحفيين بالذات كانت دوما تمنحنا فرصة لنحاجى بها من ينتقدون بطء عملية التحول الديمقراطي لدينا، لأنها كانت تخلو من التزوير والتزييف وشراء أصوات الناخبين بينما كانت الانتخابات الأخرى يشكو فيها المتنافسون من هذه العيوب.
أيضا خلت قوائم المرشحين فى انتخابات نقابة الصحفيين من الإخوان أو المتعاطفين معهم، ولعله أحد أسباب عدم إجراء انتخابات المحليات حتى الآن رغم أهميتها.. أى أن كل المبررات لتأجيل انتخابات الصحفيين لم تعد موجودة..
ولذلك فإن التأجيل يثير القيل والقال فى أوساط الصحفيين الذين يشكون من تراكم مشاكل وأزمات صاحبة الجلالة وزيادة حدتها، ويأملون أن تتفرغ النقابة بعد أن تفرغ من انتخاباتها لإيجاد حلول لهذه المشاكل والأزمات التى تهدد الصحافة الورقية وتؤرق الصحافة الإلكترونية. وهذا القيل والقال يزج بالحكومة فى الأمر ويجعلها طرفا فيه، خاصة بعد رفض إقامة السرادق المعتاد أمام مقر النقابة.
لقد قام مجلس النقابة بتأجيل الانتخابات إلى بداية الشهر القادم حتى يتسنى له اختيار مكان لإجرائها وأرجو أن تتضافر كل الجهود لإنجاز هذه الانتخابات لوضع حد للقيل والقال الذى الجميع فى غنى عنه.
