مصر وإدارة بايدن
فى توقيت واحد خرجت
الخارجية الأمريكية بكلام عن مصر فى اتجاهين مختلفين.. الأول يتضمن انتقادات فى موضوع
حقوق الإنسان وتحديدا فى أمر محبوسين، وقد ردت الخارجية المصرية على هذا الكلام مؤكدة أنه يتضمن معلومات غير صحيحة عن حبس أقارب مصرى يحمل الجنسية الأمريكية وعن وجود معتقلين
فى مصر..
أما الكلام الآخر للخارجية الأمريكية فقد كان يتضمن تأكيدا على الدور المهم الذى تلعبه مصر لتحقيق استقرار وأمن المنطقة والسلام فيها.. وهذا يمنحنا مؤشرا لما سوف تسلكه إدارة بايدن بخصوص العلاقات المصرية الأمريكية ..
فهى سوف تهتم بموضوع حقوق الإنسان فى التعامل مع مصر ولن تكتف بمجرد الحديث معنا فى هذا الأمر فى اللقاءات والاتصالات الخاصة، أى الغرف المغلقة، وإنما سوف تثير الأمر علنا فى بيانات وتصريحات وربما مواقف وتصرفات علنية.. غير أنها سوف تحافظ على ألا تتأثر العلاقات المصرية الامريكية بذلك أو تتضرر منه.. ولذلك مع الانتقادات سوف تكون هناك أيضا إشادات أحيانا، بل وربما تصرفات ومواقف عملية إيجابية، مثل الموافقة على صفقة سلاح قبل بضعة أسابيع مضت.
أى أن إدارة بايدن لن تخط لنفسها طريقا واحدا فى التعامل مع مصر وسوف تجمع بين النقد والإشادة فى وقت واحد، غير أنها لن تغامر بما يفسد العلاقات الأمريكية مع مصر أو يضعها على حافة أزمة كما حدث فى عهد أوباما حينما جمد وأوقف المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر بعد الإطاحة بحكم الإخوان وحرض الأوربيين على فعل شيئا مشابها بوقف تزويد الشرطة المصرية بما تحتاجه من معدات وأسلحة..
فإن إدارة بايدن رغم ضغوط قطاع داخل الحزب الديمقراطي عليها لتكون أكثر صرامة فى ملف حقوق الانسان تخشى أن تضعف علاقاتها بمصر وأن يسهم ذلك فى مزيد من التقارب المصرى مع كل من روسيا والصين واللذين تعتبرهما أهم خصومها فى العالم.
أما الكلام الآخر للخارجية الأمريكية فقد كان يتضمن تأكيدا على الدور المهم الذى تلعبه مصر لتحقيق استقرار وأمن المنطقة والسلام فيها.. وهذا يمنحنا مؤشرا لما سوف تسلكه إدارة بايدن بخصوص العلاقات المصرية الأمريكية ..
فهى سوف تهتم بموضوع حقوق الإنسان فى التعامل مع مصر ولن تكتف بمجرد الحديث معنا فى هذا الأمر فى اللقاءات والاتصالات الخاصة، أى الغرف المغلقة، وإنما سوف تثير الأمر علنا فى بيانات وتصريحات وربما مواقف وتصرفات علنية.. غير أنها سوف تحافظ على ألا تتأثر العلاقات المصرية الامريكية بذلك أو تتضرر منه.. ولذلك مع الانتقادات سوف تكون هناك أيضا إشادات أحيانا، بل وربما تصرفات ومواقف عملية إيجابية، مثل الموافقة على صفقة سلاح قبل بضعة أسابيع مضت.
أى أن إدارة بايدن لن تخط لنفسها طريقا واحدا فى التعامل مع مصر وسوف تجمع بين النقد والإشادة فى وقت واحد، غير أنها لن تغامر بما يفسد العلاقات الأمريكية مع مصر أو يضعها على حافة أزمة كما حدث فى عهد أوباما حينما جمد وأوقف المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر بعد الإطاحة بحكم الإخوان وحرض الأوربيين على فعل شيئا مشابها بوقف تزويد الشرطة المصرية بما تحتاجه من معدات وأسلحة..
فإن إدارة بايدن رغم ضغوط قطاع داخل الحزب الديمقراطي عليها لتكون أكثر صرامة فى ملف حقوق الانسان تخشى أن تضعف علاقاتها بمصر وأن يسهم ذلك فى مزيد من التقارب المصرى مع كل من روسيا والصين واللذين تعتبرهما أهم خصومها فى العالم.