بايدن واقتراب أردوغان من مصر!
بالطبع لدى أردوغان
دوافعه المختلفة في محاولاته لاستعادة العلاقات التركية مع مصر وتحسين هذه العلاقات،
منها أزماته الداخلية ومشاكله في شرق المتوسط، غير إنني أرى أن السبب الأساسي والأهم
لمحاولات أردوغان للاقتراب من مصر وتطبيع العلاقات معها يتمثل في الرئيس الأمريكي الجديد
بايدن!..
فهو يختلف في موقفه عن الرئيس الأمريكي السابق ترامب، ويعتزم محاصرته بعقوبات عديدة، لأنه يراه ارتكب الكثير من الأخطاء في المنطقة وعلى الساحة العالمية أخطرها تعاونه مع روسيا أحد خصوم أمريكا الأساسيين.. لذلك يسعى أردوغان إلى تهدئة الأوضاع المحيطة بتركيا إقليميا وعالميا حتى يقدر على تحمل الضغوط الأمريكية التي تنتظره.
أردوغان ومصر
أي أنه لم يتجه إلى الاقتراب من مصر إلا مضطرا دوليا، وهذا الاقتراب يتجاوز مجرد أن يجد له موقع قدم في شرق المتوسط أو إفساد علاقتنا مع كل من قبرص واليونان، وإن كان ذلك بالطبع ضمن دوافعه.
ومن المهم بالطبع أن نفهم دوافع أردوغان في سعيه الآن من الاقتراب من مصر حتى نقيم هذه المحاولات ونقدر إلى أي مدى سوف تصل به وبنا أيضا.. ونقدر تداعياتها أيضا على علاقاتنا الدولية وفي مقدمتها العلاقات مع الإدارة الأمريكية الجديدة التي تدير هذه العلاقات بنهج يختلف عن إدارة ترامب، وكذلك العلاقات مع أوروبا التي تزعجها سياسات أردوغان في شرق المتوسط.
لذلك نحن لدينا مطالبنا الواضحة تماما لإصلاح العلاقات مع تركيا أردوغان وتتمثل في أن تتوقف تركيا عن التدخل في كل شئوننا الداخلية، مصريا وعربيا.. أي تتوقف عن دعم وإيواء ورعاية الإخوان وتسلم المطلوبين منهم، وتنسحب من سوريا وليبيا والتدخل في شئوننا العربية وتسحب المرتزقة الذين أرسلتهم للأراضي الليبية بالإضافة إلى أن يكون أي حديث حول غاز شرق المتوسط بمشاركة كل من قبرص واليونان.
فهو يختلف في موقفه عن الرئيس الأمريكي السابق ترامب، ويعتزم محاصرته بعقوبات عديدة، لأنه يراه ارتكب الكثير من الأخطاء في المنطقة وعلى الساحة العالمية أخطرها تعاونه مع روسيا أحد خصوم أمريكا الأساسيين.. لذلك يسعى أردوغان إلى تهدئة الأوضاع المحيطة بتركيا إقليميا وعالميا حتى يقدر على تحمل الضغوط الأمريكية التي تنتظره.
أردوغان ومصر
أي أنه لم يتجه إلى الاقتراب من مصر إلا مضطرا دوليا، وهذا الاقتراب يتجاوز مجرد أن يجد له موقع قدم في شرق المتوسط أو إفساد علاقتنا مع كل من قبرص واليونان، وإن كان ذلك بالطبع ضمن دوافعه.
ومن المهم بالطبع أن نفهم دوافع أردوغان في سعيه الآن من الاقتراب من مصر حتى نقيم هذه المحاولات ونقدر إلى أي مدى سوف تصل به وبنا أيضا.. ونقدر تداعياتها أيضا على علاقاتنا الدولية وفي مقدمتها العلاقات مع الإدارة الأمريكية الجديدة التي تدير هذه العلاقات بنهج يختلف عن إدارة ترامب، وكذلك العلاقات مع أوروبا التي تزعجها سياسات أردوغان في شرق المتوسط.
لذلك نحن لدينا مطالبنا الواضحة تماما لإصلاح العلاقات مع تركيا أردوغان وتتمثل في أن تتوقف تركيا عن التدخل في كل شئوننا الداخلية، مصريا وعربيا.. أي تتوقف عن دعم وإيواء ورعاية الإخوان وتسلم المطلوبين منهم، وتنسحب من سوريا وليبيا والتدخل في شئوننا العربية وتسحب المرتزقة الذين أرسلتهم للأراضي الليبية بالإضافة إلى أن يكون أي حديث حول غاز شرق المتوسط بمشاركة كل من قبرص واليونان.