توغلت فى صفحة الجمعية، وكم أدهشني صور المصنوعات الرائعة التى تتقنها بناتنا، مثل المشغولات اليدوية والمأكولات النظيفة المغلفة، ومصنعات الحلويات المنزلية، والمخللات والملابس الجاهزة.
أتابع منذ فترة تصرفات إخوتنا الوافدين إلى مصر من السودان وجنوبه، ورغم اننى مقتنع بأن هؤلاء اخوة عروبة وقارة، وفرض علينا تحملهم فى ظروف بلادهم الصعبة، إلا أن تصرفات الكثيرين منهم وعشوائيتهم باتت تقلقنى
مقطع فيديو متداول عبر الفيس بوك، ويبدو فيه أحد الأشخاص الذى قال المعلقون إنه الفنان أحمد السعدنى نجل الراحل، وهو يمنع مجموعة من الأشخاص الملتفين حول سيارة دفن الموتى، من التصوير، ويبدو أنه احتد قليلا..
تكثر عمليات الاستجداء والتسول، في كل مكان، الشارع والمواصلات العامة، بهدف ابتزاز عاطفة الناس، لإخراج ما في جيوبهم من مال، في مقابل بعض الأدعية المحفوظة بأمنيات الصحة والستر وحفظ الأهل والأولاد..
أقسم لى أحد عمال المحارة الذين عملوا في إنشاء أحواض هذه الآبار المزعومة، أن الكثير من الجمعيات التى تتلقى التبرعات من أجل توفير سقي المياه تقوم بتوصيل المياه على الخطوط الحكومية خلسة..
كعادتى في ارتداء الجلباب داخل شوارع منطقتى، وحين اشتريت بعض الاغراض من أحد المحال وهممت بمحاسبة الكاشير وكانت فتاة عشرينية كما يبدو من ملامحها، باغتتنى بعبارة صادمة وهي تقول لي: اتفضل الباقي يا والدي!
خلال شهر واحد فجعت زميلة فاضلة برحيل والدتها الكريمة، ثم أعقبها بحوالي ثلاثة أسابيع، تضاعفت الفاجعة ليرحل والدها الكريم، وكأن الأكرمين أبيا أن يسكن أحدهما التراب دون الآخر..
عرضت الإعلامية إيمان الحصري في برنامجها مساء دي إم سي تقريرا مصورا عن أسماء التى اكتشفت مأساة هؤلاء المساكين، وحكت كيف انتبهت اليهم وقد نسيهم الجميع، وكانوا أقرب إلى الموت بل يواجهونه بالفعل كل يوم..
توكلت على الله وأنا اقرأ الفاتحة والمعوذتين وآية الكرسي، وكل أذكار الصباح والمساء، أن يكفينى الله شر التعثر أمامهن أو أن تخترق أعينهن، إحدى اكياسي فيسقط مبعثرا ممزقا..
المرض النفسي، أو النوبات الطارئة، تخشى كثير من الأسر، اللجوء فيها إلى الأطباء النفسيين، تجنبا لرشقات سهام المجتمع، بالجنون المزعوم، والاعتقاد الخاطئ أنه مرض لا يرجى منه شفاء..
حدد الحاج عاصم أن يكون هذا اللقاء أول خميس من مطلع كل شهر، يلتقى فيه من أفنوا عمرهم فى رحاب صاحبة الجلالة، ما بين فنى وصحفي، واداري، الكل يجتمع على هذا المقهى العتيق، يحملون باقات الذكريات..
ألمحت الفتاة هى ورفيقاتها، إلى شهود الموقف، بأن الولد استغل فرصة مرورها أمامه ولمس ملابسها، وما بين انكار الصبي وسبابه لها، وتأكيد الفتاة على فعلته، وتدخل المارة لتعنيف الولد،
وجدت تهافتا على لعبة مزعجة، عبارة عن كرتين من البلاستيك مربوطتين بحبل واحد، تقوم على تصادم الكرتان بشكل متسارع، وعنيف، وهو ما يخلق حالة كبيرة من الضوضاء والإزعاج البالغ..
كانت بداية التعرف إلى قلوب من ذهب، أدركت رسالة الانسانية، أن الله سخرها لخدمة أصحاب هذا المرض المزمن، فتحملت تلك القلوب المسؤولية أمامه سبحانه في إيصال امانة العلم، وفي سبيل راحة المرضى..
أيام يمر إيقاعها مصحوبا بنغمات المعيشة الصعبة التى تواجه كل منا في يومه، بين مستويات الدخول التى انخفضت قدراتها الشرائية عن السابق، وبين قوائم المتطلبات الضرورية التي لا ترحم ولا تعطى هدنة..