تظل بعض الأماكن في مصر تنبض بالأصالة والمحبة والعيش المشترك، ومن بين هذه الأماكن قرية ميت يعيش، التي تقدم نموذجًا فريدًا في التآخي والمحبة الصافية بين المسلمين والمسيحيين في القرية
تدورمعركة حول ميراث ذهب الأم، ذلك الأمر الذي يتحوّل، بقدرة العرف والطمع، إلى حق إجباري للبنات، في تجاهل تام وصادم لأحكام الشريعة الإسلامية التي نظّمت الميراث بآيات قطعية لا تحتمل التأويل..
المدارس التجريبية التى كان يُفترض أن تكون جسرًا بين التعليم الحكومي العادي والنموذج المتطور، تحوّل بعضها مؤخرا إلى ساحات للفوضى، على وقع اشتباكات لفظية وجسدية، تُدار داخل فصول كان من المفترض أن تزرع القيم
ثلة من الأوغاد السفلة، يضعون أرواح الأبرياء في مهب الريح، بل وطال الأذى أن يضع هؤلاء القتلة المسؤولين عن تسيير حركة السكك الحديدية بين شقي الرحى، حال اتخاذ إجراءات وقائية صارمة لمنع إصابة الركاب..
لم نعد نرَ هذا العام صورًا اعتدنا مشاهدتها منذ سنوات لأهلنا الطيبين وهم يقتسمون لقمة الإفطار، بل رأينا فقط مسئولين وفنانين، وغابت صور أصحاب الفرح الحقيقيين من الكادحين..
يبدأ رمضان بتجهيز وتخزين الأطعمة واللحوم، فتبدأ عمليات شراء مكثفة لا تتوقف، تلتهم الأخضر واليابس في المتاجر الكبرى، استجابةً لإغراءات العروض الرمضانية، فيتحول الشهر الفضيل إلى ماراثون لالتهام الطعام
توغلت فى صفحة الجمعية، وكم أدهشني صور المصنوعات الرائعة التى تتقنها بناتنا، مثل المشغولات اليدوية والمأكولات النظيفة المغلفة، ومصنعات الحلويات المنزلية، والمخللات والملابس الجاهزة.
أتابع منذ فترة تصرفات إخوتنا الوافدين إلى مصر من السودان وجنوبه، ورغم اننى مقتنع بأن هؤلاء اخوة عروبة وقارة، وفرض علينا تحملهم فى ظروف بلادهم الصعبة، إلا أن تصرفات الكثيرين منهم وعشوائيتهم باتت تقلقنى
مقطع فيديو متداول عبر الفيس بوك، ويبدو فيه أحد الأشخاص الذى قال المعلقون إنه الفنان أحمد السعدنى نجل الراحل، وهو يمنع مجموعة من الأشخاص الملتفين حول سيارة دفن الموتى، من التصوير، ويبدو أنه احتد قليلا..
تكثر عمليات الاستجداء والتسول، في كل مكان، الشارع والمواصلات العامة، بهدف ابتزاز عاطفة الناس، لإخراج ما في جيوبهم من مال، في مقابل بعض الأدعية المحفوظة بأمنيات الصحة والستر وحفظ الأهل والأولاد..
أقسم لى أحد عمال المحارة الذين عملوا في إنشاء أحواض هذه الآبار المزعومة، أن الكثير من الجمعيات التى تتلقى التبرعات من أجل توفير سقي المياه تقوم بتوصيل المياه على الخطوط الحكومية خلسة..
كعادتى في ارتداء الجلباب داخل شوارع منطقتى، وحين اشتريت بعض الاغراض من أحد المحال وهممت بمحاسبة الكاشير وكانت فتاة عشرينية كما يبدو من ملامحها، باغتتنى بعبارة صادمة وهي تقول لي: اتفضل الباقي يا والدي!
خلال شهر واحد فجعت زميلة فاضلة برحيل والدتها الكريمة، ثم أعقبها بحوالي ثلاثة أسابيع، تضاعفت الفاجعة ليرحل والدها الكريم، وكأن الأكرمين أبيا أن يسكن أحدهما التراب دون الآخر..
عرضت الإعلامية إيمان الحصري في برنامجها مساء دي إم سي تقريرا مصورا عن أسماء التى اكتشفت مأساة هؤلاء المساكين، وحكت كيف انتبهت اليهم وقد نسيهم الجميع، وكانوا أقرب إلى الموت بل يواجهونه بالفعل كل يوم..
توكلت على الله وأنا اقرأ الفاتحة والمعوذتين وآية الكرسي، وكل أذكار الصباح والمساء، أن يكفينى الله شر التعثر أمامهن أو أن تخترق أعينهن، إحدى اكياسي فيسقط مبعثرا ممزقا..