يمكن أن نتصور أن تسعي الأجهزة المخابراتية الإسرائيلية إلي الإنتقام من مصر لفشل العدوان الثلاثي وإلي زرع الإحباط عند الشخصية المصرية وإقناعها بعدم قدرة وطنها علي الصمود أمام دول عظمي..
سيفتش الإعلام الشرير في أي تفاصيل يمكن توظيفها فإن لم بجد سيختلق أي تفاصيل من عنده أو حتي صناعة مشكلة في أي إتجاه ليشغل الناس..
تعلمنا كيف أن بلدا بلا إمكانيات يسترد ممتلكاته وحقوقه وثروة شعبه من قوتين عظميين ومعهم ذيلهم الذي صنعوه في المنطقة.. وكيف أن شعبا بسيطا تحول إلي ملايين المقاتلين الفدائيين..
واعتقادنا الأكيد أنه لن يتوقف خصوصًا في استهداف القطاعات الثلاثة الأكثر ارتباطًا بأحوال المصريين ومعيشتهم وهي التعليم والصحة والتموين
جهازحماية المستهلك ينام في العسل وللأمانة لم يكن هذا أداؤه قبل فترة.. وآخر عهدنا بأداء قوي للجهاز كان مع اللواء راضي عبد المعطي.. ولا نعرف لماذا أستبعد!
قلنا فرق كبير بين انتصارات هائلة حققها أبطال القوات المسلحة والشرطة بتضحيات ونجاحات هائلة وتاريخية حققتها أجهزتنا الأمنية ضد جماعة الإخوان وبين إنتهاء التنظيم نفسه..
مبادرة "إتكلم عربي" أطلقها الرئيس السيسي وأشرفت عليها عدة جهات أبرزهم وزارة الهجرة التي تبذل جهدا مقدرا مع المغتربين المصريين من أجل تواصلهم وأبنائهم مع الوطن ولغتهم الاساسية..
هل تخيلتم حجم المعاناة التي يعاني منها أولئك ممن لا يمتلكون أي وسيلة تدفئة؟ هل تخيلتم حجم الألم وهم لا يجدون ما يواجهون به برد الشتاء الصعب والقادم أشد بكثير؟
الجامعة المصرية هي بيت العلم والعلماء ولا يصح أن تهتز الثقة بها مهما جري.. يمكن قبول الانحراف في أي مكان إلا داخل الحرم الجامعي!
اليوم نطلب من وزيرة التضامن النظر إلي ضحايا الخلافات الأسرية ممن يدفعون الثمن من برائتهم وطفولتهم وعمرهم وتفوقهم والذي لا ذنب لهم فيه علي الإطلاق!
أرقام الصندوق مبهجة ومبهرة وتدعو للتفاؤل في مواجهة الكارثة الكبري التي حلت بمجتمعنا السنوات الأربعين الماضية. ولم يزل أمامنا الكثير لإنجازه..
مفوضية الانتخابات لم تعلن الكشوف النهائية للناخبين رغم المتبقي علي موعد الانتخابات هو إثني عشر يوما فقط منها يومان للصمت الانتخابي! ورد الفعل الدولي البارد علي ذلك مريب قبل أن يكون محير!
ما يحدث منذ فترة طويلة هو إستهانة بكل قواعد المهنية والأخلاقية التي تنظم نشر وتناول الحوادث.. لذلك يكون مستفزا أمر الإشارة إلي أن المتهم في حادث الشيخ زايد هو نجل صاحب سلسلة محلات شهيرة..
ماذا لو قرر بعض المنزعجين إختيار إحدي المقيمات في العمارة للحديث مع الأوكرانية وافهامها مخالفة ذلك للتقاليد المصرية؟! وماذا لو أبلغوا صاحب العمارة سكنها ليبلغها أن ذلك لا يليق ويخالف أعراف شعبنا؟!
في الوقت الذي نضع فيه الأحذية في فاترينات زجاجية مضيئة ومزينة نضع الخبز علي أقفصة من الجريد أو فوق أوراق صحف قديمة كلها ألوان وأحبار الطباعة ثم نضع الورق والخبز علي الأرصفة..