الفتنة مع ليبيا!
بأي طريقة سيسعى البعض إلى إفساد العلاقة بين مصر وليبيا.. بصرف النظر عمن يتولى المسؤولية وبيده القرار هناك.. إذ إن الهدف هو مصر ودورها.. وآثار التعاون الذي يمكن أن يعيد البلدين إلى سابق تعاونهما قبل ٢٠١١ بما يعني وجود بلا حدود للشركات والخبرات المصرية ووجود مليوني للعمالة المصرية إلى ليبيا بما يساهم في مزيد من حلحلة نسبة البطالة رغم انخفاضها كثيرًا عما كانت عليه في ٢٠١٤ من ١٤٪ وأصبحت في حدود الـ ٦٪ صعودًا إلى ٧ ٪ وهبوطا إلى ٥٪ بسبب أزمة كورونا، لكن سيعني ذلك أيضا مزيد من التحويلات المالية إلى مصر وكلها إضافات ومكاسب للاقتصاد المصري!
الاتفاقيات الأخيرة تزعج أعداء مصر. وهي اتفاقيات مهمة بلغت الـ ١٤ اتفاقًا مع ٦ عقود ذهبت إلى التنفيذ الفوري، ولذلك ستكون محل استهداف بكافة الوسائل.. والقيادة المصرية تدرك ذلك وستسعى إلى إفشال كل المحاولات الجارية والذي سيبدأ بتجاهل الكثير منها.. ولكن هذا يتطلب وعيًا شعبيًّا بما يجري حتى لا تقود اللجان الإلكترونية المعادية الرأي العام في كلا البلدين إلى معارك كلامية شعبية لا معني لها.. وهو ما سيفوت الفرصة تلو الأخرى على المتربصين.. ممن يريدون إفساد كل شئ ورهانهم على ما بعد الانتخابات القادمة.. إذا تمت الانتخابات القادمة.