كانت الحلقة كاشفة لما جري في مصر عبر نصف قرن تقريبا.. وبينما تتسع مساحة الطبقة الوسطي في الخمسينيات والستينيات وتضاف شواطئ جديدة حتي يشعر أي مراقب أن المصريين يتشابهون يقتربون لبعضهم سلوكا
الطب.. مهنة الإنسانية حتي بلغت حد التضحية بالنفس من أجل الآخرين وتجلي ذلك في معركة مصر مع "كورونا" بعد أن ظل الأمر في أذهان الملايين نظريا يسمعون عنه ولا يرونه إلا علي شاشات السينما..
معارك وخناقات وتصريحات وأخطاء بل وخطايا.. وأغلبها أدى إلى اشتباك قطاعات من المصريين معها وتناولوها من وجهة نظرهم وقالوا آراءهم فيها من خلال بوستات وتغريدات بل وفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعى
ثورة يوليو هي التي ثأرت لمئات الالوف من أجدادك ممن دفنوا بالسخرة والتعذيب في حفر قناة السويس وأعاد القناة لأصحابها.. وهذه الثورة هي التي فتحت باب الأمل أمام الملايين الحصول علي العلاج
إعلانات الأدوية منتشرة الآن بشكل غير مسبوق على وسائل التواصل الاجتماعي دون معرفة مصادرها ولا كيف دخلت البلاد ولا بفعاليتها وتأثيرها.. وهنا حق الدولة ضائع أيضا في جماركها وضرائبها فضلا عن..
كثير من الفاسدين ترتبط مصالحهم بالخارج والخارج مؤسسات كبري ترتبط بسياسيين وأحزاب سياسية ووسائل إعلام وكل ذلك سيحتشد ضد الرئيس وستكون "النهضة" الأكثر استفادة من إضافة خصوم للرئيس..
التطلعات إلى الخلاص على الطريقة المصرية كانت تداعب عقول الأشقاء هناك بشكل ملفت ولم يكن ذلك إلا من معاناة مريرة مع ذات السلوك الذي أدى لمعاناتنا المريرة السابقة لهم
ردود الأفعال الغربية المختلفة تماما في الحالة التونسية عن ردود الافعال في الحالة المصرية فضلا عن فشل السيناريو الإرهابي في مصر كلها ترجح إنتظار حركة النهضة لإنتهاء ال ٣٠ يوما التي تنص ..
زار الغنوشي تركيا وتعامل كأنه حاكم الجمهورية التونسية وتحرك بلا حسيب أو رقيب من أي جهة تونسية وكانت غضبة الرئيس قيس سعيد ضرورية لكن الرسالة وصلتنا في القاهرة ولم تصل للغنوشي في مقر البرلمان..
رغم غموض أسباب التحقيق وإجراءات الإحالة.. فهل هي بسبب إهمال قيل أنه تم في العملية الجراحية وأدي إلى ما أدي من مشاكل ومضاعفات.. أم إنه بسبب إفشاء الطبيب المقصود لأسرار مريضته بما يتعارض..
جماعة الإخوان في معركة مع الثورة كل لحظة ليس لأنها أنهت طموح هذه الجماعة في ستينيات القرن الماضي.. كان يمكن إنهاء ذلك بوفاة جمال عبد الناصر أو بالانتقام منه وهو عند ربه بالحملة التي لا مثيل
لا نعرف بلدا توصف أحواله أنها جيدة و٩٠٪ من سكانه في حالة تهميش ٧٠ ٪ منهم تحت خط الفقر ويعانون من الأمراض المزمنة و٨٥٪ منهم أميين و٥٠ منهم حفاة! ..
وحتي نصل بالقارئ العزيز إلى الدرجة السعار التي إنتابت الصحف وبعض الأقلام وقتها ضد ثورة يوليو وقائدها الذي هو من المفترض رفيق نضال رئيس الجمهورية وقتها ننقل لكم ما قاله التلمساني نفسه..
كان الهدف وجود وسيلة سريعة وفعالة للتواصل مع المواطنين.. الإذاعة موجودة وهكذا الصحافة لكن العالم يتغير ويتعامل بالصوت والصورة معا وتحتاج مصر إلى التليفزيون! كان ذلك عام ١٩٥٦ وبعد أربع ..
الملء الثاني منفردا سيبلغ ١٣.٥ مليارا وهذا المستوى يحتاج إلى رفع المياه إلى آخر ارتفاع للخرسانة المسلحة وهو ٥٩٥ مترا وهذا لم يتحقق حيث يبلغ إرتفاع منسوب المياه ٥٧٣ مترا فقط وهو ما سمح.