رغم كل جهود الرئيس.. يا هيئة الطرق ؟!
مجهود جبار وغير مسبوق في ملف الطرق بطول مصر وعرضها يجري ليل نهار.. حتي استدعى الأمر قيام الرئيس بنفسه بمتابعة بعضها وبشكل منتظم في رغبة أكيدة لإنجاز مشروعات الطرق كاملة - طرق جديدة مع إصلاح وتهيئة القديمة - في أسرع وقت ممكن ! الطرق الجديدة تتم وفق معايير عالمية قياسية وبتخطيط مختلف أنهي التقاطعات ومسارات العودة للخلف والدخول إلى المدن والقرى والانتقال إلى طرق أخرى وكذلك استراحات الطريق والأهم: عزل مسارات سيارات النقل والمقطورة عن غيرها !
كل هذا المجهود بكل هذه التكلفة تتسبب الهيئة العامة للطرق والكباري ببعض اللمسات الصغيرة كبيرة الأثر في تشويهة.. عديد من الطرق بغير إشارات توجيه وأخري تحطمت اليافطات بغير إصلاحها وطرق كاملة يجري فيها العمل وأغلقت بسببه ويتركونك تدخل بسيارتك حتي آخر نقطة ليبلغوك أن الطريق مغلق! رغم أن التحذير أو التنبيه لذلك ينبغي أن يكون مبكرا بعلامات واضحة أو بإغلاق الطريق من بدايته وليس بعد تورط العابرين بالدخول اليه!
الملاحظات السابقة بسيطة لكنها مهمة. وتقريبا موجودة في كل مكان.. لكنها تبلغ حد الخطر في الأماكن المعقدة والمظلمة.. زراعية أو ساحلية أو جبلية.. وهو ما يحتاج لتدخل عاجل من رئيس الهيئة وحصر كل هذه الأماكن أو تخصيص رقم مختصر لشكاوى الطرق ستكون وسيلة للرقابة على أي إهمال بها وإبلاغ إدارة الهيئة بها بعيدا عن موظفي "كله تمام"!