السويس الجديدة والعجلة التي دارت
بعد الإسماعلية الجديدة التي بنيت على مساحة كبيرة من الأرض تصل إلى الآف الأفدنة لتستوعب ٣٤٢ ألف نسمة أي ما يقرب من سكان الإسماعيلية القديمة قبل سنوات قليلة والتي أنشئت بالكامل علي الضفة الشرقية لقناة السويس أي داخل أرض سيناء الحبيبة وبعد بورسعيد الجديدة التي أطلق عليها "سلام" والواقعة بالكامل أيضا على أرض سيناء الغالية..
وبعد قرية الأمل وبعد تخطيط بئر العبد الجديدة نقول بعد كل ذلك جاء الدور الآن على مدينة جديدة تحمل اسما غاليا علينا جميعا كمصريين بل وعند كل العرب ممن يعرفون المدينة الباسلة الأخرى التي عجز العدو عن اقتحامها وتم تلقينه دروسا عديدة من الفدائيين الأبطال في حرب أكتوبر المجيدة وهي أيضا المدينة التي تحمل إسم "القناة" واعتقادنا إنها أيضا ستكون داخل سيناء على الضفة الشرقية لقناة السويس!
المعني: إصرار من الدولة المصرية علي تعمير سيناء وزرعها بالبشر من خلال تنمية هائلة تم بمخصصات غير مسبوقة، والأهم: بإرادة سياسية صلبة تعلم حجم الغضب والترقب والتربص هنا وهناك.. لكن.. لن يوقف أحد آمال وطموحات شعبنا.. دارت العجلة ولن يوقفها أحد!