وانتظرت يومين يا أستاذ حمدين؛ كى أقرأ أو أسمع أو أرى تصريحا لأى متحدث رسميا معتبرا عن التيار الشعبي.. يخرج على الناس وإليهم.. ليقول إن التيار لا يشارك فى أى تظاهرات تمت يوم الجمعة، وأن كوادره ...
ثم يأت الموقف يا أستاذ حمدين من الجيش ليؤكد بذاته دائرة الارتباك والغموض بل ويؤكد كل ما أشرنا إليه سابقا تقريبا..فقد كنا ندرك منذ البداية وكلامنا منشور وموجود أن خطة الاخوان الأساسيه هي دق إسفين بين ...
وربما كانت هناك أدلة أخرى أستاذ حمدين على استاتيكية التيار الشعبى وبما يتعارض مع تركيبته الشابة والتى تفترض حيويته ومرونته.. واقعتان لا يمكن التغاضى عنهما..الأولى إضراب سائقى المترو..حيث كان نصف سكان ...
وفى حين يا أستاذ حمدين نرى فى شباب التيار الشعبى الأمل والخير.. إلا أن مرونة الحركة لم تتخذ طريقها لا إلى التيار الشعبى ولا إلى جبهة الإنقاذ طبعا.. فالتيار هو قلب الإنقاذ.. والقلب به المشكلة.. ...
كنت علي موعد يا أستاذ حمدين في مقر حملتكم الرئاسية وأغلب قيادات الحملة أساتذتي وأصدقائي وزملائي..ولأنني وصلت متأخرا كان المؤتمر الشعبي أمام المقر قد بدأ..وحال الزحام الشديد والحمد لله من وصولي إلي ...
وبعد خالص التحية يا أستاذ حمدين علي النجاة من فخ الأمس بهندسة شبرا..إلا أنه يجعلنا نكمل موضوع الأمس ..فهذه الجماعة التي أشرفت علي هذا الكمين الشرير هي ذاتها الجماعة التي تحالف معها حزب الكرامة يومًا ...
كثيرون، يا أستاذ حمدين، من الأصدقاء تابعوا الرسالتين الماضيتين، وطالبونا أن لا نستعجل الانتهاء منها أو إنجازها إلا بعد استكمال ما يقال وما يتردد حولكم.. ثم طالبونا أيضا أن لا نختتم رسائلنا إلا ...
ربما اخترناك من بين كل زعماء المعارضة المصرية الآن، لأنك الوحيد من بينهم الذي تستند أيديولوجيا إلي تجربة عظيمة في الحكم.. ولم تكن أحد المؤمنين بها فحسب، وإنما كنت أيضا أحد أهم المبشرين بها، المحافظين ...
ربما أتذكر الآن عندما كنت لازلت طالبا صغيرا بالمرحلة الثانوية عام 87 عندما رأيت كيف يربت القطب الناصري الكبير فريد عبد الكريم أمام نقابة المحامين في يوم الاحتفال بإحدى المناسبات الناصرية على خد ...
قال لي صديقي: يقولون إنهم يريدون عزل ثلاثة آلاف قاضٍ؟. قلت: وهم جادون في ذلك.. قال: إن كانت المحاكم متخمة بالقضايا الآن.. فما بالك لو فصلوا كل هؤلاء؟!. قلت: هو ده الموضوع.. سوف يعوضون النقص بعد شكوي ...
مبكرا جدا خطط الإخوان للوصول إلى السلطة.. وفى مخططهم كان: - السيطرة على الجيش أو تحييده - إرهاق الشرطة -التسلل إلى القضاء - توجيه الإعلام.. واعتبار الإعلام والقضاء رأسى حربه فى مواجهة النظام والسيطرة ...
ليس مزعجًا لأحد أن يكون قائد جيشنا مثقفًا..واعيًا..ذكيًا..يحترم القضاء ورجاله ومنصته.. أمس ذهب السيسي للشهادة أمام قاضي قضية " فرم أوراق أمن الدولة" ..وقف..أقسم اليمين..شهد الرجل بما يعرف..وما يعرفه ...
سألته: أنت ضد حكم الإفراج عن مبارك؟؟ قال : نعم.. يجب أن يبقى فى السجن إلى الأبد..وأنت؟ قلت : أنا كنت معارضا لحكمه كله.. ولم أؤيده يوما ما.. وأعلم تماما أن مبارك انتهى وهو ليس مشكلة مصر الآن..الإخوان ...
من حق حمدين أن يلتقي بعثة صندوق النقد الدولي.. ومن المفيد للبعثة أن تلتقيه وأن تستمع منه إلي رأي قطاع مهم من الشعب المصري .. ومن حقنا عليه أن يرفض القرض والعرض وأي عرض آخر..ومن يهاجمونه لهذا السبب ...
لمن لا يعرف.. فقد كانت أزمة كبيرة جدًا فى العام 97 عندما قرر مصطفى كامل مراد أحد الضباط الأحرار ورئيس حزب الأحرار الاشتراكيين أن يقيل الأستاذ مصطفى بكرى ويعين بدلًا منه الدكتور صلاح قبضايا رئيسًا ...