رئيس التحرير
عصام كامل

مدير الجامع الأزهر: المرأة ليست مجرد سلعة ولا مجرد مكان لقضاء الشهوة فحسب

الملتقى الفقهي رؤية
الملتقى الفقهي "رؤية معاصرة"

عقد الجامع الأزهر الشريف اللقاء الرابع للملتقى الفقهي "رؤية معاصرة" تحت عنوان "عدة المرأة بين الشرع والطب"، وحاضر فيه الدكتور رمضان الصاوي، أستاذ الفقه ونائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، وأدار اللقاء الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ومتابعة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر.

هاني عودة: الإسلام جاء بتشريعات وأحكام تصون العرض وتحفظ النسل

وأوضح الدكتور هاني عودة أن الإسلام جاء بتشريعات وأحكام تصون العرض وتحفظ النسل، فالنسل لا يكون إلا من طريق الزواج الشرعي. وقد حذر القرآن الكريم من الزنا والفواحش فقال تعالى: ﴿ولا تقربوا الزنا﴾، وهذا نهي صريح وواضح ليكون المسلم بعيدًا كل البعد عن العلاقات المحرمة. 

ثم حافظ الإسلام على النسل حتى بعد الطلاق، فشرع العدة، وفيها من الحكم التشريعية ومن الإعجاز العلمي ما كشف عنه الطب بعد أكثر من ألف عام من إيضاح النبي ﷺ. ومع مرور الأزمان والأعوام، يكشف لنا الطب الحديث عن الإعجاز العلمي فيما شرعه الله سبحانه وتعالى، وفيما بينه نبينا محمد ﷺ.

مدير الجامع الأزهر: المرأة ليست مجرد سلعة ولا مجرد مكان لقضاء الشهوة فحسب

وأكد مدير  الجامع الأزهر أن المرأة ليست مجرد سلعة، ولا مجرد مكان لقضاء الشهوة فحسب، بل هي أساس المجتمع وأحد ركائزه الأساسية، وبها تكون عمارة الأرض. حيث حذر الإسلام من المتاجرة بالأعراض، بل ويسعى دائمًا إلى استقرار الأسرة وإلى المحافظة على الأنساب. أما غير ذلك فلا يليق بأمة الإسلام. وقد أثبت الطب الحديث ما أكده التشريع الإسلامي منذ قرون. 

وشدد أن الإسلام قد راعى في المقام الأول حفظ النسل حتى لا ينسب الولد إلى غير أبيه، فإنه راعى كذلك المرأة التي قد تلحقها الأمراض إذا خالفنا ذلك، وهذا ما أكده الطب الحديث من خلال بصمة ماء الرجل التي تتعلق برحم المرأة؛ فالمرأة صاحبة الرجل الواحد تحمل بصمة واحدة، أما المرأة المتعددة العلاقات، فعلى قدر تلك العلاقات تتعدد البصمات، ويتناحر الماء المتعدد مع بعضه بعضًا ثم ينتج عنه أمراض خطيرة.

ودعا د. عودة إلى الأمانة والتحلي بأخلاق النبي ﷺ، وهو أن المرأة المعتدة من طلاق رجعي لا يجوز بأي حال من الأحوال التصريح أو التعريض لها بالخطبة، لأنها ما زالت في حكم الزوجة. ولا نأخذ هذا الأمر نوعًا من تجارة الأعراض، فهي تجارة فاسدة. 

ودعا أولياء الأمور إلى الاجتهاد في اختيار الزوج المناسب للبنت، بأن يكون عونًا لها على بناء أسرة صالحة. موضحًا أن قضاء العدة يكون في بيت الزوجية، فذلك يكون أدعى إلى الصلح ولم الشمل، والتفكر والتعقل. 

ووجه رسالة إلى المفسدين في الأرض والمفسدات بألا يعبثوا في عقول البشر، وأن يتركوا الأسرة تعيش في أمان، فغدًا سيقف الجميع أمام الله عز وجل، فإذا حققنا ذلك، تحققت عمارة الأرض، فالخير دائمًا فيما شرعه الله سبحانه وتعالى من الطيبات، وأنه دائمًا يكمل الشرط فيما حرمه الله سبحانه وتعالى. 

ولافتً إلى أن الطب كشف لنا عن بعض الوجوه، وغدًا سيكشف عن البعض الآخر، ولكن السعيد التقي النقي هو الذي يسير على منهج القرآن وسنة النبي ﷺ الذي أرسله المولى عز وجل ليخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية