ولا حول ولا قوة إلا بالله!
قال لي صديقي: يقولون إنهم يريدون عزل ثلاثة آلاف قاضٍ؟.
قلت: وهم جادون في ذلك..
قال: إن كانت المحاكم متخمة بالقضايا الآن.. فما بالك لو فصلوا كل هؤلاء؟!.
قلت: هو ده الموضوع.. سوف يعوضون النقص بعد شكوي المحاكم من رؤساء ووكلاء النيابة الحاليين.. ثم يعوضون النقص في النيابة العامة بطلبة الإخوان الجاهزين الآن لتولي المسئولية!!.
قال: غير معقول!..
قلت: وما هو المعقول منذ جاء الإخوان؟، نعاني المرار من نائب عام يوجه القضايا ولا يفصل فيها.. ماذا سيفعل المصريون وعندهم القضاء كله إخواني ومعه النيابة أيضا؟، سيكون جحيما لا يطاق.. وهو المطلوب.. فلا يون أمام المصريين إلا الانتماء طواعية إلي الجماعة أو الاستسلام لها وعدم الوقوف أمامها وأمام مشروعها.. كل ذلك.. وكل هذا الخطر.. وكل هذا التآمر.. ولم تذهب مظاهرة واحدة من أي حزب معارض، اللهم إلا شباب الحزب الناصري، ولا من جبهة الإنقاذ ولا من أي منظمة حقوقية إلي دار القضاء للتضامن مع القضاة أو للحقيقة للتضامن مع أنفسهم ولإنقاذ شعبهم ووطنهم!!.
قال: لماذا؟..
قلت: يتضامنون من بعيد.. يخشون عدوى بعض الأمراض الجلدية!!.
ولا حول ولا قوة إلا بالله...