كم عاش أناس سنين جاوزت المائة لكنهم خرجوا من الدنيا بلا أثر ولا عمل صالح يخلد ذكراهم.. وعلى النقيض هناك من عاش سنوات قليلة لكنه نجح في تسطير أمجاد تخلد ذكره في الحياة وتبقيه حيًا في الذاكرة الإنسانية
إن كلمات مسئولي أمريكا حول حق قتل الأطفال وشرعية وأد الفلسطينيين تحت الأنقاض وشرعنة ذلك دينيا أو أخلاقيا إنما يوسع من فجوة بين الشرق والغرب ويمنح القائلين بأننا أمام حرب صليبية جديدة، شرعية في الرد..
الأداء الباهت والضعيف ل حكومة الدكتور مصطفى مدبولي بات فعليا يدعو للاستغراب، بعد أن ظهروا في صورة أقل ما توصف بالعجز عن اتخاذ قرار واحد للسيطرة على الارتفاع الجنوني الذي أصاب سعر الدولار..
الصهاينة يخوضون معركتهم مع المقاومة علي أرض الزيتون بالأكاذيب والأوهام، فلم ينجحوا منذ السابع من أكتوبر الماضي في تحرير أسراهم أو القضاء علي حركة حماس ولا علي قدرتها العسكرية..
النجاح والتجاهل والإصرار والتخطي كلها من أسلحة الإنتقام يجهلها الكثيرون فالبعض يأخذ المعنى الحرفى للإنتقام بما في الكلمة من عنف وقهر وغيرها، ولكن في رأي أن الإنتقام عبارة عن لعبة يجب أن تلعب بذكاء..
هل في مقدور إسرائيل التمرد على أمريكا ورفض الأنصياع لأوامرها ومطالبها والتمسك بتنفيذ ما تقرره هى.. أم أن أمريكا موافقة على ما تقوم به إسرائيل ومن بينه الغزو البرى لجنوب قطاع غزة؟
نعرف أن القبضة حديدية ويد العدو المجرم ثقيلة لا ترحم ولا حدود لقسوتها ولا لانتقامها وبطشها، لكن الضفة الغربية هي الأصل في الصراع
الحكومة لجأت للتهديد بفرض تسعير جبرية لمواجعة غلاء فاحش للسكر الذي بات علامة بارزة على الجشع والاستهتار.. وهل تكفي هذه الوسيلة، بصرف النظر عن مدى قانونيتها، لتحقيق الانضباط في الأسواق؟!
ومع عشر سنوات من حكم الرئيس السيسي، والاستقرار الامنى، والتطور العمراني المتزامن مع أوجاع مالية واقتصادية، من الطبيعي أن تدفع الأحزاب بمرشحين، والحق أنها فرصة سانحة لتعريف المواطن بروساء هذه الأحزاب..
كنا مجموعة متماسكة، نحب بعضنا البعض كثيراً. نساعد بعضنا البعض في كل شيء، وندافع عن بعضنا البعض ضد أي عدو. كنا نعيش في سعادة وهناء، لا نعرف شيئاً عن مشاكل الحياة وهمومها..
يمكن للاتحادات العديدة للمهن العربية والتى تتبع بشكل أو بآخر الجامعة العربية أن تلعب دورا ضد العدوان المجرم علي أهلنا في غزة إذا خاطب أقرانه في قارات العالم أو في دوله الكبري المؤثرة.
الاسرائيليون بدأوا منذ اليوم الاول لإستئناف الحرب ضد أهل غزة تنفيذ خطتهم الخاصة باستهداف جنوب القطاع الذى يتصورون أن قادة حماس يتحصنون به الأن ويوجد به العدد الأكبر من أسراها لدى حماس..