عرفت الرجل قبل سنوات طويلة.. وشيئا فشيئاً تباعدت المسافة ليس لتباعد الجغرافيا وإختلاف أماكن العمل إنما لهوة في الموقف السياسي ظلت تكبر وتكبر رغم معرفتي بالمنطلقات الأولي للدكتور أسامة الغزالي حرب..
أودع سبحانه وتعالى في الرسالات السماوية كل أسباب سعادة البشر وإستقامة الحياة وإثراء الحياة على الأرض، والتي جعلها سبحانه مناط الخلافة والتكليف. ولقد حوت تلك الرسالات كل الكمالات ودعت إلى كل فضيلة..
تعمد الكيان المحتل قصف المستشفيات التى تأوى الجرحى والمدارس التى نزح إليها المدنيون لتفادى القصف الغاشم، كما استهداف المنازل والمساجد والكنائس وسيارات الإسعاف والمبانى الحكومية بالصواريخ والقنابل..
الصحفي زمان كان يحتاج إلى تثقيف نفسه، والاهتمام بتطوير إمكانياته، واكتساب معلومات وقدرات كل يوم، وكان لابد له من امتلاك ناصية اللغة، وحفظ الشعر والنثر الأدبي، وربما كتابة الشعر..
يقول العدو إنه جاء للقضاء على حماس، دون أن يدرى أنه حوَّل المنطقة العربية والإسلامية كلها إلى حماس، فإن كانت حماس التى تقاوم احتلالا غاشما إرهابيا فإننا نفخر بأننا جزء من تلك المقاومة..
أين أغنياء العرب والمسلمين مما يجري في غزة.. لماذا تخلفوا عن نصرة أهلها.. ولماذا لا يبادرون بنجدة الأشقاء كما فعل إيلون ماسك.. وأين مجتمعنا المدنى مما يجري.. لماذا يأتي رد الفعل العربي متأخراً؟!
مع تزايد الضغوط الشعبية داخل أمريكا وأوروبا لوقف حرب الإبادة التى تشنها إسرائيل منذ سبعة وأربعين يوما ضد أهالى غزة سوف تضطر الإدارة الامريكية وبعض الحكومات الاوروبية لبحث أمر وقف إطلاق النار..
الأول ناقشت معه قصواء الخلالي مقاله الذي فجر فيه مفأجاة باعتذاره عن تأييده للسلام مع العدو الاسرائيلي، وعن التطبيع معه، بينما الثاني يهاجم الجميع حماس علي بعض الدول علي بعض القادة عدا العدو نفسه!
يتساءل الناس أين وزارة التموين.. أين جهاز حماية المستهلك.. أين الوزير المسؤول عن التجارة الداخلية.. أين اتحادا الغرف التجارية والصناعية.. أين رجال الضبطية القضائية؟! الجميع نيام
على مدار عقود، يعرفون جميعهم الطبيعة المراوغة لرئيس الوزراء الحالي نتنياهو.. والحق أن تعبير الطبيعة المراوغة هو بديل دبلوماسي لوصفه بالكذب، فهو رجل وغد لا يحترم وعدا ولا اتفاقا، ولا يقول الحقيقة أبدا.
الآن جاء دور من لم يخالفوا قوانين الدولة، وألتزموا بالشرعية، ووقفت إشتراطات قانون البناء الموحد حائلًا دون تحقيق أحلامهم وأحلام أسرهم، بشروطه التعجيزية.
إسرائيل سوف تظل تدفع أهل غزة للزحف جنوبا وتجاوز الحدود المصرية مع القطاع، فرارا من حرب الإبادة التى يتعرضون لها وبحثا عن ملاذا آمن في سيناء المصرية..
هل ثمة شروط أو معايير معتبرة وضعتها نقابتا الصحفيين أو الإعلاميين لاعتماد الإعلامي أو الناقد الرياضي قبل الظهور على القنوات؟! هل تمنح رخصة للممارسة المهنية وفق مقومات أو شهادات علمية؟!