على غير العادة لم يكن السوق الذى اعتدنا التبضع منه مزدحما، وهو أمر محمود، إذ إن مثل هذه الأيام تشهد الأسواق زحاما مبالغا فيه، كل شيء شبه موجود تقريبا إلا من غياب لبعض الأصناف، وعلى رأسها السكر..
المؤلم أن الشعوب أسقطت من حساباتها كل اعتبارات النخوة الإنسانية وعزة النفس والكرامة، وهي تتفرج على أشلاء أطفال غزة وهي صامتة مثل صمت المقابر. وبإستثناء دول أمريكا اللاتينية الشريفة الداعمة لأهالي غزة
نحن أمام دولة تقوم بإمداد القاتل بكافة أنواع الأسلحة المدمرة، لتمكين إسرائيل من قتل وإصابة مئات الألوف من الفلسطينيين وفى الوقت ذاته تمارس عزف البكائيات على الشعب البرئ الذى تقتله إسرائيل بسلاح خسيس..
مع الحزن، تستمر الحياة، ونبدأ في التأقلم والعمل، وقد نضحك حتى بعدما نألفه. لكن مع الخوف، لا وجود لهذه الكلمات. يتوقف كل شيء في حياتنا، ونفقد شهيتنا لأي شيء..
زميلات الفقيدة يتركون الصمت ويتكلمون.. النيابة تعيد التحقيق وتأمر باستخراج الجثمان للتشريح لوجود قرائن علي عمل جنائي.. النيابة أيضا تستمع من جديد لأسرة المجني عليها..
واشنطن تسعى لإحتواء الغضب العربى والعالمى بسبب حملة التجويع التى تقوم بها إسرائيل لأهالى غزة، وهو الغضب الذى إشتعل أكثر بعد مذبحة الجوعى التى قامت بها القوات الاسرائيلية..
ما تحتاجه البشرية اليوم أن تسترد إنسانيتها من براثن الإجرام والأنانية والظلم والوحشية وفتور العلاقات وبرودها ونهم الاستهلاك بلا شبع، والسعى وراء إشباع الغرائز والملذات بلا توقف..
الصالونات الثقافية تعد شيئا مهما فى الحياة بشكل عام، وتعتبر ظاهرة للمثقف الحديث، فهى مظهر للتقدم، ويعد من أهم مقاييس النجاح لهذه الفاعليات الثقافية، هو الاستمرارية..
إذا طالعنا الأحداث المتلاحقة في الداخل الإثيوبي نجد تفسيرا لكل استفزازات أبى أحمد. حيث يواجه العديد من الأزمات المتلاحقة، ولعلها السبب في محاولاته المستمرة للفت الأنظار إلى الخارج واصطناع بطولات زائفة
ككثير من الأعمال السينمائية تتحول المشكلات بين زملاء وزميلات الدراسة إلي خطط ومكائد.. ترتيبات شريرة وخبيثة.. ووفقا للمعلومات الأولية تحول نقاش وخلاف في وجهات النظر إلي معايرة نيرة بالمستوي الاجتماعي..
جاءت الحرب البشعة التى يشنها الإسرائيليون ضد أهل غزة لتؤكد أن هيمنة القطب الأوحد على العالم مازالت مستمرة وأن النظام العالمى متعدد القطبية لم يولد بعد..
الدولة بتحرم على الناس التعامل فى الدولار خارج البنوك.. وفى نفس الوقت تترك الحرية للمدارس الإنترناشيونال والجامعات الخاصة باستغلال الطلاب وأهاليهم بإجبارهم على دفع المصروفات أو جزء منها بالعملة الصعبة!