لكن علاقة أمريكا باسرائيل كانت دوما علاقة دعم ومساندة بالمال والسلاح والفيتو في مجلس الامن والضغوط التى تمارسها لمصلحة الاسرائيليين على العديد من الدول الأخرى..
لفق أحد المواقع الاخوانية فيديو يظهر الجمهور وهو يهاجم مؤسسات الدولة، وذلك ليشوهوا الصورةَ الطيبة التى ظهرت بها الجماهير والتى استأثرت بإشادة جماعية مشفوعةَ بفتح أبواب ملاعب الكرة أمام جماهير الأندية
لم يكن قطاع من المصريين مشغولا برفع سعر الفائدة بقدر اهتمامه بسعر الجنيه.. وهذا يُبين أن ثمة إدراكا بارتباط التضخم بسعر الجنيه الان تجاه العملات الاجنبيةَ.. فكلما انخفض سعر الجنيه زاد التضخم..
التضخم الذى نعانى منه ليس سببه كما قلنا ونكرر اختلال في العلاقة بين العرض والطلب وبالتالي سحب السيولة من الأسواق يمكن أن يعالجه ويعيد التوازن بينهما ويكبح جماح التضخم..
من تابع حصيلةً جلب سيارات المصريين بالخارج، سوف يكتشف أنها هزيلة بالمقارنة لما نحتاجه من نقد أجنبي لتغطية العجز فيه.. وهذا هو المتوقع أيضا سواء من بيع الجنسية المصرية أو التأشيرة الممتدة لدخول البلاد..
مفهوم أن نحزن ونغضب لهزيمة فريق لنا ونفرح ونسعد لفوزه وأداءه الطيب.. ولكن ليس مستساغا أو مقبولا أن ينقلب اعلامنا بهذا الشكل في تقييمه وتناوله لأحوال الكرة المصرية..
هناك من رأوا أن اسرائيل تعيش الربيع العبرى بعد أن داهمنا نحن الربيع العربى بعد أكثر من عقد من الزمان، وأنها سوف تتذوق ما سبق أن ذقناه نحن من مرارة انهيار دول..
استغرقنا وقتا طويلا في التحضير والاعداد لهذا الحوار الوطنى وفرغنا من تحديد القضايا والعناوين العامة والتفصيلية التى سوف يتناولها هذا الحوار.. وبالتالى لم يعد هناك ما يدعوننا للانتظار أطول من ذلك..
إن هجوم الغلاء الذى نتعرض له لابد وأنه أدى إلى سقوط أعداد تحت خط الفقر وذلك قياسا على ما حدث من قبل بعد تحرير سعر الصرف عام 2016..
بسبب ارتباط عملتنا بالدولار الامريكى جنينا فقط تراجعا في قيمتها تجاه كل العملات الدولية بل وكل العملات العربية.. وبسبب هذا التراجع ساهمنا في زيادة عجز واختلال الموازنة..
إذا كان من يديرون اقتصادنا قد انتهوا إلى طرح عدد من الشركات العامة للبيع سواء في البورصة أو لمستثمر رئيسى فعليهم بالشفافية الكاملة والإفصاح التام حتى لا يتركوا الأمر للقيل والقال وتكثر حوله الشائعات..
تركيا هى واحدة من دول منابع الأنهار وبينها وجيرانها الذين يشاركونها الأنهار مشاكل ، وبالتالى سوف تكون اقل استيعابا لمخاوف مصر والسودان وهما من دول المصب وليس المنبع لنهر النيل..
حسنا أن بادرت مبكرا مؤسسات الدولة إلى مد أيديها بالتعاون مع النقيب الجديد للصحفيين، وهو ما يشير مجددا إلى أننا دخلنا مرحلة من الانفتاح السياسى منذ عام مضى تقريبا..
الأمر تجاوز لوى الكلام إلى اختلاق كلام للشخصيات العامة.. وأخر وأحدث محاولة في هذا الصدد ما فعله بعض محترفى التواصل الاجتماعى حينما نسبوا تصريحا مختلقا بالكامل إلى الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر..
وفى هذه الذكرى نحتاج أن نتذكر أهم دروس تلك المعركة والمتمثل في الاعتماد على كفاءات دبلوماسية وقانونية وعسكرية وسياسية وفكرية من مختلف المشارب والانتماءات السياسية أدارت بها مصر تلك المعركة..