اذا كان الجميع يطالبون الان الفرقاء بوقف الاقتتال فإن هذا لا يعنى أن بعضهم يريد ذلك بالفعل، بل لآن بعض الأطراف السودانية وغير السودانية تريد أن يتواصل الصدام العسكرى ويستمر لشل السودان الشقيق وإضعافه..
التجسس بواسطة البشر مازال مؤثرا وفعالا ومهما ولا غنى عنه للدول والحكومات.. وبالتالى لن تتوقف أجهزة المخابرات عن زرع الجواسيس في أنحاء العالم، ولن تتوقف أيضا عن حماية بلدانها من هؤلاء الجواسيس..
هو حفل إفطار شعبى.. احتشد فيه كثيرون في جو احتفالى ظاهر وملفت للانتباه سواء من قبل الذين تجمعوا في الشارع أو الذين أطلوا من شرفات المنازل.. وتمت دعوة شخصيات من خارج الحى للمشاركةَ فيه..
إذا كانت الحكومة قد التزمت مع الصندوق باتخاذ سياسة مرنة فى تحديد سعر الصرف فلا مجال لآن يضع أحد ذلك شرطا لتقديم مساعدات لنا..
حكى لى الفريق شفيق وسجلت ذلك فى كتابى (500 يوم من حكم الجنرالات) أن الرئيس مبارك طلب منه أن يحتفظ بوزير واحد فقط في منصبه هو وزير الخارجية أحمد أبوالغيط مع وزير الدفاع بالطبع المشير طنطاوى..
يترقب الإخوان حلول عام 2030 أملا في انفراج أزمتهم وعودة جماعتهم للنشاط مجددا ثم استعادة الحكم الذى طردوا منه بعد انتفاضة يونيو!
غير أن السؤال الذى يستاهل أن يطرح هو لماذا معظم ضيوفه من نجوم الاعلام والرياضة والفن المصريين؟! لماذا يتعرض هؤلاء للسخرية منهم على هذا النحو الذى نراه يوميا مع الافطار؟
هناك قائمة طويلة من الأصول والشركات والمشروعات المصرية مطروحة للبيع للمستثمرين .. وتسعى الحكومة منذ نحو عام ماضى لاستبدال الودائع العربية للبنك المركزى المصرى باستثمارات عربية..
بلدنا صارت بالفعل بلد مناصب.. ولذلك نتباهى بها بدرجة كبيرة وبشكل صارخ.. ويظل من حصلوا عليها متمسكين بأن يعاملون من الناس كأصحاب مناصب رسمية حتى ولو تركوها وغادروها..
بالطبع الانسان دوما ابن زمانه ولذلك من الطبيعى أن يكون زمانه هذا دوما أفضل من زمان الغير، رغم أن كل زمان فيه الايجابى وفيه السلبى، فيه الطيب وفيه الردىء، فيه الحسن وفيه السىء، فهكذا هى الحياة..
فى البدايةَ ضمن ترامب بالفعل اصطفافا جمهوريا حوله لدعمه.. حتى منافسوه الجمهوريون لم يقدروا على أن يتخذوا موقفا أخر، وهذه هى الخطوة الاولى التى كان يحتاجها لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة..
لكن علاقة أمريكا باسرائيل كانت دوما علاقة دعم ومساندة بالمال والسلاح والفيتو في مجلس الامن والضغوط التى تمارسها لمصلحة الاسرائيليين على العديد من الدول الأخرى..
لفق أحد المواقع الاخوانية فيديو يظهر الجمهور وهو يهاجم مؤسسات الدولة، وذلك ليشوهوا الصورةَ الطيبة التى ظهرت بها الجماهير والتى استأثرت بإشادة جماعية مشفوعةَ بفتح أبواب ملاعب الكرة أمام جماهير الأندية
لم يكن قطاع من المصريين مشغولا برفع سعر الفائدة بقدر اهتمامه بسعر الجنيه.. وهذا يُبين أن ثمة إدراكا بارتباط التضخم بسعر الجنيه الان تجاه العملات الاجنبيةَ.. فكلما انخفض سعر الجنيه زاد التضخم..
التضخم الذى نعانى منه ليس سببه كما قلنا ونكرر اختلال في العلاقة بين العرض والطلب وبالتالي سحب السيولة من الأسواق يمكن أن يعالجه ويعيد التوازن بينهما ويكبح جماح التضخم..