إن قيامة السيد يسوع المسيح من بين الأموات هي الحدث الأساسي الذي غيّر وجه الكون بإنتصاره على الموت وعلى أشكاله التي تواجه الإنسان وخاصة في يومنا هذا..
والصوم الكبير عبارة عن ثلاثة أصوام، الأربعين المقدسة في الوسط، ويسبقها أسبوع أما أن يعتبر تمهيدا للأربعين المقدسة، أو تعويضيا عن أيام السبوت التي لا يجوز فيها الانقطاع عن الطعام.
ويعقب ذلك أسبوع الآلام، والذي تبدأ أحداثه عقب الاحتفال بأحد الشعانين حيث يتم تعليق الرايات السوداء وتغيير ستر الهيكل، وتقرأ خلاله كافة النبوات والأحداث المتعلقة بآلام السيد المسيح
ومنع الوقوف أمام بوابات الكنائس مع إبراز بطاقة الرقم القومي لمسؤولي الأمن عند الدخول، ومنع انتظار السيارات نهائيًّا في محيط الكنائس التي ستشهد صلوات عيد الغطاس.
وكثفت مديرية أمن قنا، بقيادة اللواء مسعد أبو سكين مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، من تواجد قوات الشرطة وخبراء المفرقعات بمحيط جميع كنائس وأديرة المحافظة، وذلك في إطار خطة تأمين الكنائس
للمسيح عيسى ابن مريم عليه السلام وأمه السيدة العذراء مكانة كبيرة وخاصة للغاية فى قلوب ووجدان المصريين، وبالتأكيد فإن ذلك ليس غريبا على أهل الأرض التى لجأت إليها العائلة المقدسة وباركت خطواتهم رمالها.
المسلمون يحتلفلون بعيد السيد المسيح أكثر من المسيحيين. ربما بهواجس الرد علي محاولات الفتنة مع تقديم التهنئة لاشقائهم.. هؤلاء -المحتفلون- يعرفون دينهم أكثر من دعاة الشر..
وكافة الأنشطة الخدمية والصحي، وتطورات انتشار فيروس كورونا المستجد، وتجنبًا للتجمعات، حمايةً لأبنائنا وللمجتمع تقرر عدم استقبال المهنئين.
«الله محبة».. من هذه القاعدة انطلقت تعاليم السيد المسيح على الأرض، وما زال يتوارثها تلاميذه، فقد أسس المسيح رسالته ودعوته على الحب والتضحية والعطاء، دون غيرها.
خمسمائة وسبعون عاماً كاملة فصلتْ بينَ "عيسى" و"مُحمدٍ" –صلى اللهُ عليهما وسلم- ولكن لم تختلفْ الغاية، ولم تتبدلْ القيمة، ولم يضعْ الهدفُ.
وتطورات انتشار فيروس كورونا المستجد، وتجنبًا للتجمعات، حمايةً لأبنائنا وللمجتمع تقرر عدم استقبال المهنئين.
وشارك البابا فرنسيس في قداس بكاتدرائية القديس بطرس، اليوم السبت، بمناسبة عيد القديسة مريم ويوم السلام العالمي
العيد قائم سواء آتت لنا المعايدة من أصدقاءنا المسلمين أو لم تأتي، فلن تمنع أن تفرح قلوبنا بميلاد السيد المسيح -له كل المجد والتقديس والسجود- لأن ميلاده يأتي كل عام ليزف الفرح في قلوبنا..
ربما الموت يفرقنا عن أشخاص تعلقت بهم أرواحنا، ربما يأخذ منا قلوب قبل أن نستكفي منها، لكن الأكيد أن شوكة الموت إنكسرت بموت وقيامة السيد المسيح -له كل المجد- عندما قام ليكسر شوكته..