بدأ مارمرقس الرسول كرازته بعد أن نمى فى ربوع أورشليم وتبع السيد المسيح فى كل خطواته وكذلك مريم أمه تبعت المخلص وفتحت بيتها للرب وتلاميذه وفى هذا البيت أكل المسيح الفصح..
أخذ أمبروز، دور سمعان بطرس، أهم تلاميذ يسوع، وارتدى سترة بيضاء طويلة من أجل إعادة تمثيل يوم الجمعة العظيمة
كما يصوم الأقباط طوال فترة أسبوع الآلام من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة والخامسة عصر اليوم الثاني، ولا يأكلون خلال الأسبوع، إلا خبزًا وملحًا أو خبز وزيتون وماءً فقط..
يأكلون خلال الأسبوع، إلا خبزاً وملحاً أو خبز وزيتون وماءً فقط، ما تفسّره الكنيسة بأنها تضع نفسها في شركة مع تذكار آلام السيد المسيح.
العظيمة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة والخامسة عصر اليوم الثاني، والذى ينتهى بعيد القيامة المجيد.
إن قيامة السيد يسوع المسيح من بين الأموات هي الحدث الأساسي الذي غيّر وجه الكون بإنتصاره على الموت وعلى أشكاله التي تواجه الإنسان وخاصة في يومنا هذا..
والصوم الكبير عبارة عن ثلاثة أصوام، الأربعين المقدسة في الوسط، ويسبقها أسبوع أما أن يعتبر تمهيدا للأربعين المقدسة، أو تعويضيا عن أيام السبوت التي لا يجوز فيها الانقطاع عن الطعام.
ويعقب ذلك أسبوع الآلام، والذي تبدأ أحداثه عقب الاحتفال بأحد الشعانين حيث يتم تعليق الرايات السوداء وتغيير ستر الهيكل، وتقرأ خلاله كافة النبوات والأحداث المتعلقة بآلام السيد المسيح
ومنع الوقوف أمام بوابات الكنائس مع إبراز بطاقة الرقم القومي لمسؤولي الأمن عند الدخول، ومنع انتظار السيارات نهائيًّا في محيط الكنائس التي ستشهد صلوات عيد الغطاس.
وكثفت مديرية أمن قنا، بقيادة اللواء مسعد أبو سكين مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، من تواجد قوات الشرطة وخبراء المفرقعات بمحيط جميع كنائس وأديرة المحافظة، وذلك في إطار خطة تأمين الكنائس
للمسيح عيسى ابن مريم عليه السلام وأمه السيدة العذراء مكانة كبيرة وخاصة للغاية فى قلوب ووجدان المصريين، وبالتأكيد فإن ذلك ليس غريبا على أهل الأرض التى لجأت إليها العائلة المقدسة وباركت خطواتهم رمالها.
المسلمون يحتلفلون بعيد السيد المسيح أكثر من المسيحيين. ربما بهواجس الرد علي محاولات الفتنة مع تقديم التهنئة لاشقائهم.. هؤلاء -المحتفلون- يعرفون دينهم أكثر من دعاة الشر..
وكافة الأنشطة الخدمية والصحي، وتطورات انتشار فيروس كورونا المستجد، وتجنبًا للتجمعات، حمايةً لأبنائنا وللمجتمع تقرر عدم استقبال المهنئين.
«الله محبة».. من هذه القاعدة انطلقت تعاليم السيد المسيح على الأرض، وما زال يتوارثها تلاميذه، فقد أسس المسيح رسالته ودعوته على الحب والتضحية والعطاء، دون غيرها.