صار السيد المسيح له المجد باكورة الراقدين لأنه أول من قام ولم يمت مرة أخرى، وأرانا صورة لكل الذين سيقومون فى المجئ الثانى؛ صورة الحياة الدائمة التى سيحيا فيها الإنسان بلا موت مرة أخرى .
هكذا انتظرت البشرية طويلاً إلى أن جاءت هذه القيامة لكى تعلن الحياة التى وهبت لها، بعد أن أوفى ماعليهم من دين أمام العدل الإلهى، لقد قدس المسيح الطبيعة البشرية القابلة للموت وجعلها صالحة لاستقبال القيامة..
الكنيسة تحتفل بهذه القيامة الدائمة، باحتفال دائم يتمركز فى عيد القيامة ويمتد بطول الخمسين المقدسة ثم يستمر أسبوعياً باكر كل أحد ويومياً فى صلاة باكر وكأنها تلقننا سر المسيح الذى بقيامته المقدسة دخل بنا
تأتي القيامة لتذكرنا أن الحياة هي هبة الله وأنه سوف يسأل كل إنسان عنها، وكيف أمضى كل لحظة فيها. أعجبني قول جاء فيه: الإنسان الذي يجروء على إضاعة حتى ساعة من حياته، لم يفهم أبدًا قيمة الحياة .
نعرف القيامة لا بالنظر إلى القبر الفارغ فقط، بل بالنظر إلى فاعليتها في حياتنا، فالقيامة ارتباط بما حدث مع آدم وحواء فى الفردوس بسقوطهما بالأكل من الشجرة المنهى عنها (تكوين 6:3).
يحدد الإسلام علاقة الناس بعضهم ببعض على أسس راسخة واضحة ومقاصد طيبة منها وأهمها: عدم إلغاء الغير، ولا محو تراثه، ولا طمس هويته، علاقة تقوم على الالتقاء على الحق لذاته...
ويعتبر يوم الجمعة الطويلة، هو قدس أقداس أسبوع الآلام لأن فيه سيق المسيح إلى الصليب كشاه تساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها.
نحتفل بعيد القيامة المجيدة لربنا ومخلّصنا يسوع المسيح ، وبهذه المناسبة ، نتذكر إيمانِ توما الرسول النابع مِن جَنبِ يسوعَ المَطعُون بالحربة و الذي افَاضَ مِنهُ دمٌ وماءٌ حيّ
أدى أقباط بورسعيد قداس أحد الزعف في أجواء من البهجة منذ صباح اليوم والذي سيستمر حتى فترة الظهيرة.
اليوم أحد الشعانين، هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، الموافق 9 أبريل 2023 ميلادي و19 من شهر رمضان لعام 1444، وهو ذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس..
يستعد أقباط محافظة أسيوط منذ مساء أمس لاستقبال احد الشعانين والاحتفال به من خلال اقتناء قلوب النخيل السعف بتصميمات مبهجة وجديدة وسط حالة من الانتشار لقوات الأمن بمحيط الكنائس والمطرانيات..
أوقات ممكن تحس أن حد من الآباء قصر في حقك، لكن لما تحط نفسك مكانه هتعذره، لما تشوف كم اللي بيتعرض له في يومه وخدمته مش هتلومه، وقبل ما هتفكر تزعل منه، هتلاقي نفسك بترفع ايدك وبتصلي لربنا أنه يقويه ويعينه..
تسمى الكنيسة هذا اليوم العظيم بعيد الظهور الإلهى بإعتبار أن الغطاس فى المياه هو ظهور لاهوت المسيح للعالم كله..
فأخذت العيون تترقب الظهور المفرح وترصد بمجئ يسوع المسيح مخلص العالم بين ألوف من الشعب يقبلون إلى معمودية يوحنا المعمدان في نهر الأردن ومعترفين بخطاياهم..
وعيد الختان هو أحد الأعياد السيدية السبعة الصغرى التي تُعيِّد فيها الكنيسة للسيد المسيح له المجد والختان طقس خاص بالذكور فقط دون الإناث