أدى أقباط بورسعيد قداس أحد الزعف في أجواء من البهجة منذ صباح اليوم والذي سيستمر حتى فترة الظهيرة.
اليوم أحد الشعانين، هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، الموافق 9 أبريل 2023 ميلادي و19 من شهر رمضان لعام 1444، وهو ذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس..
يستعد أقباط محافظة أسيوط منذ مساء أمس لاستقبال احد الشعانين والاحتفال به من خلال اقتناء قلوب النخيل السعف بتصميمات مبهجة وجديدة وسط حالة من الانتشار لقوات الأمن بمحيط الكنائس والمطرانيات..
أوقات ممكن تحس أن حد من الآباء قصر في حقك، لكن لما تحط نفسك مكانه هتعذره، لما تشوف كم اللي بيتعرض له في يومه وخدمته مش هتلومه، وقبل ما هتفكر تزعل منه، هتلاقي نفسك بترفع ايدك وبتصلي لربنا أنه يقويه ويعينه..
تسمى الكنيسة هذا اليوم العظيم بعيد الظهور الإلهى بإعتبار أن الغطاس فى المياه هو ظهور لاهوت المسيح للعالم كله..
فأخذت العيون تترقب الظهور المفرح وترصد بمجئ يسوع المسيح مخلص العالم بين ألوف من الشعب يقبلون إلى معمودية يوحنا المعمدان في نهر الأردن ومعترفين بخطاياهم..
وعيد الختان هو أحد الأعياد السيدية السبعة الصغرى التي تُعيِّد فيها الكنيسة للسيد المسيح له المجد والختان طقس خاص بالذكور فقط دون الإناث
يجب أن نتعلم، محبة وقبول المختلفين معنا، في الرأي والإيمان والعقيدة، أو المختلفين معنا لأجل أسباب أخرى، لأننا في أمور كثيرة قد نختلف مع الله، بسبب خطايانا وشرورنا الكثيرة..
يجب علينا أن نهتم بالعمق في التفكير بقبول أي فكرة بسرعة قد تبدو جيدة في شكلها.. فالشيطان لا يأتي بشكله القبيح وإنما يجمل نفسه.. وهكذا يجمل الخطية لنقبلها.
ندن شباب كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد احتفالية كبرى بمناسبة عيد الميلاد وقاموا بالتقاط الصور التذكاريه معا
يسبق عيد الميلاد المجيد صوماً مدته ثلاثه واربعون يوماً في داخله شهر كيهك الذى تستعد فيه الكنيسة لاستقبال عيد الميلاد بالتسابيح الروحية والتمجيد لسر التجسد الإلهى والتطويب للسيدة العذارء مريم..
ما أعظم هذا الميلاد الخلاصي الذي يُظهر محبّة الله للبشر وتقرّبه منّا بالكامل وكشفه عن ذاته لنا. بتواضعه، انحدر الله إلى مستوى البشر مُخليًا ذاته من مجده فصار جسدًا ليخلّصنا من الموت..
في ليلة الميلاد، أضاءت السماء فجأة على مجموعة من الرعاة ساهرين على حراسة رعيتهم، معلنة ميلاد السيد المسيح، بصوت الملاك لهم: “لا تخافوا! فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب”
رك المسيح لنا أعظم تركة يمكن أن يتمع بها البشر من فضائل روحية وهى فضيلة السلام والتسامح والغفران والمحبة والود والاحترام والهدوء وتقدير المشاعر والتعاون والطاعة
المحبة هى أول المبادئ التى جاء المسيح ليرسى دعائمها في قلوب البشر، وجاء ليعطى البشر فكراً جديداً أسسه على المحبة كأساس قوى ووحيد لكل الروابط البشرية..