بوكيه ورد وأسورة، تصميمات جديدة ومبهجة للسعف في منازل أسيوط احتفالا بأحد الشعانين (صور)
يستعد أقباط محافظة أسيوط منذ مساء أمس لاستقبال أحد الشعانين والاحتفال به من خلال اقتناء قلوب النخيل "السعف" بتصميمات مبهجة وجديدة وسط حالة من الانتشار لقوات الأمن بمحيط الكنائس والمطرانيات لتأمين الاحتفالات صباح اليوم الأحد.
وشهدت شوارع محافظة أسيوط منذ الجمعة إقبالا كبيرا من المواطنين على شراء السعف من الباعة المنتشرين بالشوارع والميادين كعادة المصريين في احتفالهم بأحد الشعانين، ودخول السيد المسيح القدس من خلال اقتناء السعف بأشكاله وتصميماته المتعددة.
الإقبال على شراء السعف هذا العام متزايد بشكل ملحوظ وخاصة بعد توقف الاحتفالات السنوات الماضية بسبب أزمة كورونا.
تصميمات جديدة للسعف
وفي هذا الإطار رصدت “فيتو” تصميمات جديدة ورائعة لاقت إعجاب الكثيرين للسعف من السيدة غادة أو أم هانز وهيفن وهارفي، كما تحب أن يطلقوا عليها والتي شكلت بيديها تصميمات غير المعتادة للسعف للاحتفال بهذا اليوم المبارك وإهدائها لجيرانها أقباط ومسلمين.
تقول غادة المقيمة بمركز منفلوط بمحافظة أسيوط: اعتدنا منذ الصغر على أشكال السعف من الصليب والتاج والقربانة، ولكني لسهولة ولين السعف الأبيض وقلب النخيل في هذه الأيام استطعت تشكيله بتصميمات جديدة وعصرية للاحتفاظ به والإهداء للأقارب والحباب.
وتشير إلى أن تصميم بوكيه الورد من السعف يلقى إعجاب الكثيرين حتى أن أصدقائي يطلبونه مني كما أني اقوم بتصميم الصليب ولكن بشكل مختلف بالإضافة للاساَور والخواتم والتاج وعش العصفور والجمل وأشعر بالسعادة وخاصة مع مشاركة أبنائي في التصميم.
ولفتت أم هارفي إلى أنها تشتري السعف كما هو وتقوم بتشكيله داخل منزلها يدويا، وتحرص كل عام على ابتكار أشكال جديدة لإدخال السعادة على زيها والذهاب به للاحتفال بأحد الشعانين داخل الكنيسة، وعقب ذلك تحتفظ بتصميمات السعف من العام للعام التالي له.
أحد الشعانين
يذكر أن أحد الشعانين هو أول أيام أسبوع الآلام وأبرز طقوسه، حيث يقبل الأقباط على شراء السعف فيه من أمام الكنائس، ويتم تشكيله والاحتفاظ به على سبيل البركة في قداس الأحد وتتزين به الكنائس في هذا اليوم تبركا بدخول السيد المسيح القدس في مثل هذا اليوم.
حيث استقبل أهالى بيت المقدس المسيح بالهتاف "خلصنا خلصنا" انتظارًا منهم للخلاص من الحكم الرومانى الذى عذب وقتل آلاف الشهداء.
- وعن دلالة استخدام السعف يرجع إلى أن أهالى المدينة المقدسة استقبلوا المسيح حاملين الزعف وجريد النخل الأخضر فى أيديهم.
النخل يرمز للخلود
- استخدم مسيحيو القدس السعف لعدة أسباب أهمها أن النخل يعيش سنوات طويلة ويرمز للخلود ويعطى لونه الأخضر إيحاء بالسلام، وتستخدمه الكنائس وعموم الأقباط فى هذا اليوم لإحياء ذكرى دخول المسيح بيت المقدس.
- تصلى الكنائس الأرثوذكسية طقس أحد الشعانين، بالقداس العادى وتستخدم اللحن "الفرايحى" ثم ترفع صلوات البخور باكر مع ما يعرف بدورة الصليب، وفى نهاية القداس يصلى طقس التجنيز العام، أحد طقوس أسبوع الآلام.
- الكنائس لا تصلى على المتوفين فى أسبوع الآلام بالصلوات المعتادة باقى العام ولكنها تصلى بصلوات "أسبوع البصخة المقدسة" ليوجه الجميع مشاعرهم نحو آلام المسيح فى هذا الأسبوع.
- يفترش باعة سعف النخيل ساحات الكنائس ومحيطها، ويتفنن الأقباط فى صناعة أشكال مختلفة من سعف النخيل مثل الخواتم والقلادات والصلبان.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
