غضبة بوتين والربيع الأوروبي!
قبل مرور ٢٤ ساعة علي تفجير جسر القرم تمكنت الأجهزة الأمنية عن معرفة الشاحنة التي أدت للتفجير ومعرفة سائقها.. كما تمكنت الأجهزة الفنية من إصلاح الجسر وإعادته للعمل وتم نقل تبعيته من النقل إلي الأجهزة الأمنية بما يشير إلي تقصير أمني أدي للحادث!
لا يتبقي إذن إلا رد الفعل الروسي علي ما يحق وصفه بالإهانة التي طالت الكبرياء الروسي ليس فقط باعتبار القرم أرض روسية وإنما لأنها أول مظاهر استعادة الدولة الروسية العظمي بعد استعادتها في٢٠١٤! والرد المتوقع سيكون مؤلم ومؤثر وينقل المعارك إلي مرحلة أخري ربما يتم فيها توسيع دوائر المعارك مع استهداف لمواقع مدنية وبني تحتية ومراكز للقيادة وللاتصال وبالطبع من داخل العاصمة !
من جهة أخري بدأ أمس ما توقعناه من غضب شعبي سيطول بلدان أوروبية عديدة قلنا إنها ستنفجر بالغضب ضد الغلاء وإرتفاع أسعار الطاقة والأهم ضد الإنصياع الأوروبي للولايات المتحدة!
في التشيك وألمانيا بدأت التظاهرات أمس واعتقادنا وقبلهما مؤشرات علي الغضب ضد ما يجري بلغ حد التظاهر ضد دعم أوكرانيا في الحرب ودعمها ومدها بالسلاح أنها ستتصاعد الأيام المقبلة وستتصاعد أكثر وأكثر كلما زادت حدة الأسباب السابقة.. التضخم والتحكم الأمريكي في القرار الأوروبي!