تسببت الديمقراطية فى سقوط أبو الديمقراطية الحقيقية فى مصر، ففى أول انتخابات بعد إصدار دستور 1923 الذى جاء نتيجة لثورة 1919 أشاع أحد خصومه في الانتخابات في أوساط الناس بأن لطفى السيد رجل ديمقراطى..
كل وزير معنى في الإفتتاح أمس كان يشرح ما أنجزه كوزير في إطار خطة الدولة، ولاحظت كما لاحظ غيرى، أن الوزراء لم يعودوا جزرا منفصلة، ولا متناحرة، بل هم فى تنسيق، وفى إطار رؤية مترابطة..
لا يعرف الإخوان من الحريات إلا طريقة الوصول إلى السلطة، الصندوق الانتخابي الذي سيحملهم إلى العرش، لكن قيم الديمقراطية والانتخابات وحق الآخر في التعبير عن أفكاره
لايعرف الإخوان ماذا يريدون، يطلقون يدا لمصالحة مع الأنظمة العربة لم تعد مرغوبة من أغلب البلدان، بعد أن تسببوا في تدمير الديمقراطية الناشئة بالمنطقة
لايتحمل أتباع الإخوان على السوشيال ميديا تحمل سماع أي صوت يدعو للمواطنة والمدنية، وفورا يجرى اتباعه خصما لهم، عدو يجب ملاحقته وتجريسه بكل الطرق الممكنة وغير الممكنة.
تعتبر الشعوب العربية، الوصول للسلطة لحظة مناسبة لكشف الحقائق والنوايا الأصلية من مشروع الحكم، بعد أن جرى الصراع كثيرا من أجل الوصول إليه،
تصريحات عنترية كل يوم يخرج بها راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية، يرفض التضحية والتنحية عن المشهد، رغم المطالبات الخارجية والداخلية للحركة نفسها
لازالت أزمة جماعة الإخوان الإرهابية مشتعلة، وكل طرف يحاول إقصاء الطرف الآخر والإنهاء عليه تماما، معركة لاوجود فيها للعقل أو القيم أو المبادئ
تعتبر قضية الديمقراطية ورؤية تيارات الإسلام السياسي لها، من أخطر القضايا التي تشغل الشعوب العربية مؤخرا، بعد فترة اختبار دامت حوالي 10 سنوات في الحكم والسلطة بكل انواعها في المنطقة
يشعل الإسلاميون صراعات صفرية على الانتخابات والتغيير، يستشعر الجميع رغبتهم في إفساد كل شيء لايشاركون فيه أو ينازعهم على الحكم والسلطة
بإستقرار أحوال البلاد رويداً رويداً.. بادر الرئيس كعادته بإقرار استراتيجية حقوق الإنسان وإلغاء حالة الطواريء وهي من الحقوق السياسية التي يتشدق بها الغرب وأتباعه هنا وخارج هنا..
يكشف لنا واقع الجدل الشعبي العربي حول مسألة الدولة وشكل الحكم الأمثل، أو الحكم الرشيد بحسب المفهوم الذي تناولته الأدبيات الفكرية والإصلاحية منذ مطلع القرن الماضي..
الهوية الوطنية محل القلق الأكبر من تيارات الإسلام السياسي، فالاسلاميون لا يعرفون أهمية الوطن وحدوده الجغرافية وثقافتته وأولوياته وكل تنظيماتهم تضمنت ازدراء شديد لهذا المعنى .
كثيرون لا يعرفون أن بالبلد الشقيق أكثر من ٣٠٠ جماعة مسلحة!! بين جماعات متشددة وعرقية وعصابات من قطاع الطرق تتعيش من حمل السلاح وهؤلاء سيكونون مع من يشتريهم وهم ضد دولة القانون أصلا!
لا تتنازل القوى السياسية السودانية عن اعتبار الإخوان المشكلة الرئيسية في الأزمة السياسية الحانقة التي تعيشها البلاد، ولهذا لاتترد في المطالبة بإبعادها عن الحياة السياسية ليس فقط لمدة مؤقتة