قوامها العدالة والمساواة وعدم التمييز!
للإصلاح الاقتصادي أيضًا مبادراته وإجراءاته التي أقدم عليها الرئيس رغم صعوبتها على الجميع، وعلى رصيده الشعبي بدرجة أكبر.. إضافة إلى المبادرات العديدة الأخرى ما بين صحية وتنموية وسياسية واجتماعية بهدف تحسين حياة المواطن على كافة الأصعدة، لكنه لم يأبه بما قد يناله من تأثير سلبي، ومضى بعزم وإرادة قوية حتى جاءت الثمرات مبشرة شهدت بها مؤسسات التمويل الدولية، التي أشادت بنتائج هذا الإصلاح الذي نجح بالصمود في وجه تداعيات كورونا رغم شراستها على كل دول العالم.. ثم جاء مشروع القرن الأكبر في المنطقة وهو حياة كريمة ليستهدف تطوير الريف المصري في 3 سنوت وينقل 55 مليون مواطن لحياة أكثر تطورًا وتحسنًا.
باستقرار أحوال البلاد رويدًا رويدًا.. بادر الرئيس كعادته بإقرار استراتيجية حقوق الإنسان وإلغاء حالة الطوارئ وهي من الحقوق السياسية التي يتشدق بها الغرب وأتباعه هنا وخارج هنا.. ليزداد الشعور العام بالاستقرار والأمن وينفتح الطريق أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية على السواء.. وها نحن على أبواب تعظيم مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية بنحو50% خلال السنوات الثلاث المقبلة.. أليس ذلك كله تمكينًا للمواطن من حقوقه في شتى المجالات.
الرئيس يؤسس لجمهورية جديدة قوامها العدالة والمساواة وعدم التمييز بين المواطنين على أسس عرقية أو دينية أو طبقية.. وها نحن مقبلون على ميلاد مصر مختلفة تتسع للجميع، وتنعم بمبادئ الديمقراطية والمواطنة.