بعيدا عن أجواء السياسة والمشاحنات والمفاوضات والتربيطات والطموحات والاعتصامات.. التقي رمضان الشهر الفضيل.. مع الصائم المصري في جلسة مصارحة ومكاشفة.. رمضان: كل سنة وأنت حلو يا صايم الصايم: تعيش ياعم ...
آخر النهار، في الغرفة الضيفة اجتمع حنفي بائع الترمس الذي كان يقف بعربته في ميدان رابعة العدوية، مع زوجته شوقية التي ذهبت تبيع الترمس، لكن دون عربة فقط على صينية تحمل عليها الأكياس في ميدان التحرير.. ...
طلبت الشريعة أن تلتقي مع الشرعية على ريفور في لقاء عاجل على انفراد بينهما.. وقد حاولت الشرعية أن تعتذر عن اللقاء أو على الأقل تطلب من الشريعة أن تحضر هي إليها.. لكنها تراجعت عن ذلك.. لأن الشريعة من ...
لماذا تبدو المؤامرة دائمًا في حالة تبجح تبلغ درجة الوقاحة فهى تعرف جيدًا أنها مشبوهة ومذمومة ومكروهة، ومع هذا تقول للوطن الكثير وهى تدافع عن نفسها، بل ترى أنها صاحبة حق وغيرها هو الباطل. الوطن: ...
يكاد غالبية الطلاب بمراحل التعليم المختلفة يرقصون طربا وفرحا، بعمليات التأجيل للدراسة.. ويعتبرونها أسعد أيامهم إلا شلة التخريب التي كانت تعمل لحساب تنظيم «حاللو ياحاللو» الإرهابي.... الدراسة: افرح ...
في العتبة.. وربما في التحرير.. أو عند الاتحادية يكون هذا اللقاء قد جرى بين «موسكو».. العاصمة الروسية.. والعاصمة الأمريكية «واشنطن».. وهناك أقاويل تتردد بأن اللقاء تم في ميكروباص كان يفترض فيه أن يمر ...
في حفل لتكريم شهداء الشرطة.. جلس كبار الشخصيات على المنصة.. وأمامهم أرامل وأبناء وآباء وأمهات وأخوات.. الشهداء الذين سقطوا في ميدان الشرف وحلقت روح أحد الشهداء وطافت حول ابنه الطفل الصغير.. ولأنه ...
يقف الحاضر بكل قوة محاولا فض الاشتباك بين الماضى والمستقبل، وقد اشتعل بينهما الخلاف إلى درجة التراشق بالألفاظ باسم الأب والأم.. والالتحام باليد. الماضي: اسمع يا واد يا مستقبل يا فرفور، أحسن لك تشوف ...
في الميدان من الممكن جدًا أن يلتقى ٢٥ يناير مع ٣٠ يونيو.. وربما تريد أن تسأل: أين حدث هذا اللقاء؟ في التحرير؟ في مصطفى محمود؟ في روكسى؟ في الاتحادية؟ والإجابة: لا يا سيدى اللقاء حصل عندنا في بيتنا ...
على مقهى الدولة المدنية التقى دستور «الغرياني» «النانى كمان نانى» مع دستور عمرو موسى.. وحاول دستور الغريانى أن يهرب من المواجهة.. لكن دستور مرسي «عكشه» من قفاه وسأله: دستور موسى: على فين يا حلو؟ ...
عندنا صحافة يمكنك أن تسميها صحافة «الكتاكيتو».. أو في قول آخر «الأومليت» لأنها تفقع المرارة، فهى مقلدة ناقلة نمطية لا تدرك أن دنيا «الخبر» أصبحت حكرًا على الفضائيات والإنترنت بالصوت والصورة في التو ...
كان الكلب البوليسى يحوم حول السيارة.. ويقوم بعمله المعتاد في التعرف على المشبوهين وما يحملونه من مخدرات ومتفجرات ومصائب.. لكن الكلب استشعر بأن قائد السيارة «إخوانى» برغم أنه لا يحمل في سيارته أشياء ...
نظرت الجامعة إلى الطالب في حسرة وهو يخرب مبانيها ويحاول إفساد المحاضرات والامتحانات على غيره من الزملاء. كانت الجامعة في غاية الحزن والأسى لأنها عبر تاريخها لم تشهد مثل هذا الذي يحدث وتجاوز كل حد: ...
مناقشات طويلة وساخنة دارت بين قانون التظاهر.. والمتظاهر الذي هو سلمى ابن سالمة ابن سلامة المتظاهر: إيه يا عم القانون.. عايز تقفلها ليه بالضبة والمفتاح.. هي دى الحرية؟ القانون: لا يا خفيف هي دى ...
من شدة ذكاء الرئيس المعزول لا يميز بين الحبس في سجن.. أو في مطعم فهو لا يحب سوى أكل البط والوز والأسماك.. والحلو بسبوسة المرشد «بالقشطة» ومع ذلك جاءوا إليه بـ«الوزة»! الوزة: تحت أمرك يا مسجون؟ مرسي: ...