كله بحسابه.. يا تانت واشنطن !!
في العتبة.. وربما في التحرير.. أو عند الاتحادية يكون هذا اللقاء قد جرى بين «موسكو».. العاصمة الروسية.. والعاصمة الأمريكية «واشنطن».. وهناك أقاويل تتردد بأن اللقاء تم في ميكروباص كان يفترض فيه أن يمر من أمام وزارة الدفاع المصرية في كوبرى القبة.. وبصرف النظر عن ذلك.. كان اللقاء.. ماذا جرى فيه وهذا هو المهم:
واشنطن: ها.. ياتانت «موسكو» استريحتى دلوقت لما راح لك السيسى ونبيل فهمى!
موسكو: وهما يعنى كانوا شغالين عند أهلك ولا أنتى كاتبة معاهم عقد احتكار.. بحيث ما يطلعوش من مصر.. إلا عند حضرتك!
واشنطن: حلال عليكى بس المهم ربنا يجعله بفايدة.
موسكو: اوعى يا أمريكانية هانم تنسى أنهم أصحابى من زمان وما حدش وقف معاهم غيرى.
واشنطن: ما هو كله بحسابه.. ويابخت من نفع واستنفع.
موسكو: وانتى يعنى اللى بتعملى كل حاجة لوجه الله.. مش كفاية عمالة تلاعبيهم بورقة المعونة.. وكأن البلد هتشحت من غيرك.. وبعدين أنتى مش مكسوفة من نفسك وانتى بتدافعى عن الإخوانية الإرهابية؟
واشنطن: عشان عايزة مصر تعيش في حرية وديمقراطية!
موسكو: بأمارة إيه يا حلوة.. وتاريخك الأسود معروف وباين في المنطقة كلها.. يابتاعة الشرق الأوسط الجديد.. اليمن اتقسمت.. والسودان اتقسمت والعراق بقت فتافيت.. وسوريا عايشة في برميل ديناميت وتونس بتلف حولين نفسها وليبيا أصبحت ٣ ولايات زى زمان.. برقة وطرابلس وفزان.. لكن مصر عضمة هتقف في زورك!
واشنطن: تكونى لسه عايشة في الدور إنك قوة عظمى.. ما خلاص الاتحاد السوفيتى «بح».
موسكو: البركة في جواسيسك والخونة اللى تبعك.. لكن خلاص روسيا رجعت.. ولا يمكن نسمح لك تبرطعى في العالم لوحدك أنتى والدلاديل اللى معاكى.
واشنطن: إلا بالمناسبة مبروك مقدما للمشير السيسى مش برضه أخد الأوكيه في الكرملين.
موسكو: لا هياخد الأوكيه من البيت الأبيض.. عشان ترضوا عليه وتحل عليه البركة الأمريكانى.. ولو أنى أشك أن أمريكا ييجى من ناحيتها أي خير.. كفاية عليكم جيمس بوند.. ومارلين مونرو.. ومايكل جاكسون.
واشنطن: وأنتم مبروك عليكم اللمبى وعبده موتة والقشاش!!