الوطن قال للمؤامرة.. طظ!!
لماذا تبدو المؤامرة دائمًا في حالة تبجح تبلغ درجة الوقاحة فهى تعرف جيدًا أنها مشبوهة ومذمومة ومكروهة، ومع هذا تقول للوطن الكثير وهى تدافع عن نفسها، بل ترى أنها صاحبة حق وغيرها هو الباطل.
الوطن: بالذمة مش مكسوفة من نفسك!
المؤامرة: بلا شك حجج فاضية واعترف بهزيمتك وفشلك!
الوطن: يعنى سيادتك مالكيش أعوان من بره ومن جوه.. شغالين ليل نهار ضد مصلحتى؟
المؤامرة: وساكت ليه ما تعمل حاجة.
الوطن: كل شىء في أوانه يا شملولة.. بس يا ريت تبلغى الأمريكان وأعوانهم إن الحبل السرى اللى بيربطهم بعملاء الداخل خلاص هينقطع قريب جدًا.. لأن اللعب بقى على المكشوف.
المؤامرة: كلام قديم ومفيش منه جديد.
الوطن: جايز.. لكن الماتش لسه شغال وعلى رأى المثل العبرة بصفارة الحكم.
المؤامرة: ولما تكون الفرقة بتاعتكم واقعة وكل لاعب فيها بيلعب لحسابه، والمدرب ماعندوش خطة والجمهور غايب.. المكسب هييجى منين؟
الوطن: ييجى من المخلصين اللى فاهمين وعارفين واللى اتعودوا مع كل شدة يخرجوا منها سالمين غانمين منصورين.
المؤامرة: وهما في بيوتهم نايمين؟!
الوطن: لا وهما شغالين ومصحصحين.. وشايفين اللى جرى في اليمن والسودان والعراق وليبيا وسوريا وتونس ومخطط الشرق الأوسط الفتافيت.. وكباتن المجتمع المدنى والأساتذة النشطاء اللى قنوات التليفزيون شغالة فيهم تلميع ٢٤ ساعة ولعبة التخابر والجاسوسية والتمويل.
المؤامرة: ما تقول حاجة مفيدة!
الوطن: المفيد.. بلغ أمريكا وتركيا وإسرائيل وقطر والاتحاد الأوربي حاجة واحدة!
المؤامرة: هي إيه؟
الوطن: مامتك اسمها حنفى!!
