ريحتك وحشة... إف!
كان الكلب البوليسى يحوم حول السيارة.. ويقوم بعمله المعتاد في التعرف على المشبوهين وما يحملونه من مخدرات ومتفجرات ومصائب.. لكن الكلب استشعر بأن قائد السيارة «إخوانى» برغم أنه لا يحمل في سيارته أشياء ممنوعة واقترب منه متسائلًا.
الكلب: أنت إخوانى يا معلم؟
الإخوانى: وأنت مال أهلك يا ابن الكلب..؟!
الكلب: مش بأقولك إخوانى!!
الإخوانى: المهم لقيت معايا ممنوعات أو سلاح.
الكلب: لا يا حلو مالقتش.. لكن لقيت اللى أخطر من كده!.. لسانك الزفر ولقيت قلبك الأسود اللى مليان زفت وقطران!
الإخوانى: ومثقف كمان!
الكلب: عشان أعرف أتعامل مع أمثالك!
الإخوانى: هي الشرطة خلاص فلست.. عشان كده مسلطة علينا كلابها.
الكلب: كلابها دول أوفياء.. منهم واحد انتحر لما مدربه مات.. لكن أمثالك خونة عايشين في بلد هما اللى بيخربوها ويحرقوها ويفجروها.
الإخوانى: طيب يا بوبى أنت متدرب على أعلى مستوى.. ماتورينا شطارتك.
الكلب: حظك حلو.. إن الشاويش ماسكنى وإلا كنت أكلت مصارينك بأسنانى.. ولو أنى ها قرف منها!
الإخوانى: طبعًا ما أنت متدلع.. عندك أكل خصوصى وليك مستشفى تعالجك وتلاقيك بتاخد مرتب شهرى.
الكلب: كفاية إنى لا يمكن أعض الإيد الممدودة ناحيتى أبدًا.. أنت سمعت عن وفاء الكلاب.
الإخوانى: لا سمعت عن «وفاء عامر».
الكلب: عايز تعمل دمك خفيف يا سمج..
الإخوانى: مقبولة منك.. ممكن أمشى؟!
الكلب: طبعًا تقدر تمشى براحتك.
الإخوانى: وابقى قابلنى أيام الاستفتاء.
الكلب: مشكلتك أنك جبان بتضرب وتجرى.
الإخوانى: المرة الجاية.. هاضرب وأقولك تعالى امسكنى.. ومش هاستخبى منك.
الكلب: أنت مهما حاولت تستخبى أعرف أجيبك بكل سهولة.
الإخوانى: اشمعنى؟!
الكلب: لأن ريحتك وحشة!