رئيس التحرير
عصام كامل

طلاب حاللو يا حاللو


يكاد غالبية الطلاب بمراحل التعليم المختلفة يرقصون طربا وفرحا، بعمليات التأجيل للدراسة.. ويعتبرونها أسعد أيامهم إلا شلة التخريب التي كانت تعمل لحساب تنظيم «حاللو ياحاللو» الإرهابي....


الدراسة: افرح ياطالب لك نصيب.. تبلغ مرادك والعلم يغيب...
الطالب: علم إيه ياست دراسة.. احنا بتوع الأنس والذي منه...

الدراسة: ومستقبلك؟!
الطالب: كله بياخد الشهادة...

الدراسة: بس مهما حصل تأجيل مسيرك ترجع لى يا جميل...
الطالب: وماله خلى العيال زمايلنا ياخدوا الفلوس ويولعوها في عز الضهر...

الدراسة: وأنت واقف تتفرج.. ياخسارة... 
الطالب: لا.. أنا بابقى قاعد في الجنينة مع الأمورة والحاجة الحلوة...

الدراسة: يعنى مفيش عندك نقطة دم واحدة تحركك وتخليك تخاف على مدرستك أو جامعتك أو أستاذك...
الطالب: أنا مش بتاع أمن.. أنا عايز الأمان... 

الدراسة: أفهم من كده أنك ضد العيال المخربة المأجورة...
الطالب: طبعا ضدهم.. لكن برضه ضد الدراسة اللى بأحس إنها تأدية واجب دمه تقيل.. زى ما أكون رايح أعزى في جوز خالتي...

الدراسة: عشان إنت مش رايح تتعلم إنت رايح تاخد شهادة!
الطالب: وياريتها بتنفع.. أنا هاخد الشهادة من هنا.. وأقعد عواطلى من هنا.. والباب اللى يجى لى منه قرش لا يمكن أقول «هش»!!

الدراسة: وبلدك!
الطالب: بلدى ولا يوسفي؟

الدراسة: بتهزر ياخفيف.. طيب الأمن راجع.. وخليك يا شملول تفتح بقك.
الطالب: كده يبقى رجعنا لعصر قطع اللسان؟

الدراسة: مش أحسن ما نرجع لعصر العصابات والخراب المستعجل جوه الجامعات..
الطالب: قبل ما تكلموا الطلبة شوفوا الأساتذة اللى بيشجعوهم!

الدراسة: وأنت فين شخصيتك يامعلم؟
الطالب: قعدت على القهوة.. ونسيتها وأنا مروح!!
الجريدة الرسمية