اسأل "البوب" الكبير!
في الميدان من الممكن جدًا أن يلتقى ٢٥ يناير مع ٣٠ يونيو.. وربما تريد أن تسأل: أين حدث هذا اللقاء؟ في التحرير؟ في مصطفى محمود؟ في روكسى؟ في الاتحادية؟ والإجابة: لا يا سيدى اللقاء حصل عندنا في بيتنا وشربنا الشاى سويًا ودار الحوار:
٢٥ يناير: قبل ما تقول أي حاجة لازم نتفق على أنى الأصل!
٣٠ يونيو: وماله يا معلم.. بس لولا نزولى لإنقاذك كان زمانك مخطوف والله أعلم حصل إيه معاك؟
٢٥ يناير: بصراحة العملية بقت آخر لخبطة.. مش عارفين مين معانا ومين ضدنا؟
٣٠ يونيو: لسه بتسأل يا عم الثورات؟.. ما هي باينة!!
٢٥ يناير: لا اسمع إهانات الثوار بتوعى مسألة لا يمكن أقبلها!
٣٠ يونيو: حتى بعد ما عرفت أن فيهم مرتزقة وتجار.. حاولوا يبيعوا سيادتك في ميدان التحرير؟
٢٥ يناير: عايز تلغى وجودى؟!
٣٠ يونيو: قطع لسان اللى يقول كده.. لكن لازم نصحح الوضع الغلط.. عاجبك الجماعة بتوع الأمريكان وشلة الإخوان.. وحبة الجواسيس؟!
٢٥ يناير: مش عايزين اتهامات من غير دليل!
٣٠ يونيو: طيب قوللى الشعب ليه لغاية دلوقت مش حاسس أن ٢٥ يناير ثورته اللى عملها بالدم والروح.. وإن الثمن الغالى اللى دفعه جاب نتيجة؟!
٢٥ يناير: ما هي الثورة لمؤاخذة مش أكلة كباب تطلبها من عند الحاتى تجيلك لغاية عندك ومعاها سلطة الطحينة وبابا غنوج!
٣٠ يونيو: ماشى.. لكن الثورة وسيلة لغايات وأهداف نبيلة؟
٢٥ يناير: نبيلة عبيد؟
٣٠ يونيو: لا نبيلة السيد.. يا خفيف
٢٥ يناير: اوعى تتهم رجالتى بالعمالة والخيانة
٣٠ يونيو: ما حدش قال كده.. لكن الخاين ياخد على دماغه عندك اعتراض؟
٢٥ يناير: معنى كده إن الدنيا عندك ماشية زى ما بيقول الكتالوج؟
٣٠ يونيو: يا ريت.. لكن أولاد الحرام مخلوش لأولاد الحلال حاجة
٢٥ يناير: ومين بقى ولاد الحلال؟.. ومين ولاد الحرام؟
٣٠ يونيو: اسأل الشعب وهو يقولك.. ولا أقولك.. اسأل المخابرات الأمريكية والفرنسية والإنجليزية وتركيا وقطر.. وبرضه اسأل «البوب» الكبير بس بالإنجليزى أصله ما بيعرفش «مصرى»!