شهد عام ٢٠٢١ تصاعدا في أزمة الإقتصاد العالمى بسبب إستمرار جائحة كورونا وظهور متحورات جديدة للفيروس، دفع العديد من الحكومات إلى إتخاذ إجرءات إحترازية أضرت بالحركة الاقتصادية العالمية..
بعيدا عن مناقشة أخطاء كيروش التى يتحدث عنها إعلامنا الرياضى، فإن المطالبة بإقالة كيروش تعكس حالة مزاجية مصرية مازالت سائدة، وهذه الحالة إنبثقت مع إنتفاضة يناير قبل نحو إحدى عشرعاما مضت..
مفوضية الانتخابات لم تعلن عن القائمة النهائية للمرشحين ولم تحدد قواعد الدعاية لهم، ومقراتها تتعرض للإقتحام من قبل جماعات وميليشيات مسلحة، ورئيسها مهدد بالقتل..
التحذير يقول إننا نفقد كل عشر سنوات نسبة ٢ في المائة من أراضينا الزراعية الخصبة. نصف هذه المساحة نفقدها بسبب البناء العمراني عليها، والنصف الآخر بسبب إرتفاع ملوحة الأرض..
عموم المصريين أرهقتهم تلك الزيادات التى لا تتوقف في الرسوم والضرائب الحكومية، خاصة وأنها اقترنت بعودة لإرتفاع أسعار السلع الأساسية مجددا، فى ظل التضخم الوارد لنا من الخارج..
على الجهات الرسمية وغير الرسمية المعنية بأمر الشباب أن تبحث دون تأخير سبب إحساس بعض الشباب والطلاب بالقلق والخوف، رغم الإهتمام الخاص الذى حظى به الشباب من جانب الرئيس السيسي شخصيا..
جماعة الإخوان تلقت بالفعل ضربة قوية ومؤثرة، لكنها مع ذلك ما زالت تملك أسباب مغادرة فراش الموت والوقوف مجددا على قدميها والقيام بأعمال تؤذينا..
ما يحمله العام الجديد لنا هو نتاج لما شهده العام الذى قبله من أحداث وتطورات.. وبالتالى لكى نتوقع ما يحمله لنا معه عام ٢٠٢٢ علينا أن نراجع أولا ما حدث لنا في عام ٢٠٢١..
لعل ذلك يكون هو نموذج التعامل مع الأمور التى تشغل بال الرأى العام وتستأثر باهتمامه حتى لا نتركه ليتجاذبه القيل والقال وأسيراً للشائعات والتكهنات والاجتهادات الشخصية البعيدة عن الحقيقة..
ليس من المقبول أن يحاكى الإعلام مواقع التواصل الاجتماعي.. فهو وإن كانت مهمته تقديم الأخبار للناس ومتابعة ما يحدث بينهم، فإنه مطالب بأن تكون لديه أولويات يمنح على أساسه إهتمامه..
فضح قادة جماعة الإخوان أنفسهم وجماعتهم فضيحة كبيرة بجلاجل، وأكدوا ما كان يوجه لهم من إتهامات تأتيهم دوما من خارج جماعة الإخوان إستنادا إلى وقائع وتصرفات ومواقف هنا وهناك..
السبب الأهم في تزايد احتمالات تأجيل الانتخابات الليبية والمتمثل في رغبة بعض الأطراف الدولية للأزمة الليبية في تأجيل الانتخابات الرئاسية الليبية والمقرر لها أن تجرى في الرابع والعشرين من هذا الشهر..
هو إنسان متدين لكنه يرفض التطرّف الدينى ويحترم أصحاب الديانات الأخرى.. وهو إنسان أسرى ويعتبر أسرته المدرسة الأولى التى تعلم فيها وإكتسب منها خبراته الحياتية وأهمها أن لكل شىء تكلفته..
الذين يمنحون موافقتهم وتأييدهم على كل شىء وأى شىء دوما يبددون أية فرصةَ لتصحيح الأخطاء وعلاج القصور وسد الثغرات وتحسين القرارات وضمان تحقيق جودة الأعمال.. وبذلك يسىء هؤلاء لمجتمعهم..
شهد عامنا هذا الذى نتعجل توديعه أمورا كثيرة سيئة، أحدثها ذلك المتحور الجديد لفيروس كورونا الذى أثار فزعا عالميا وتراجعا لتوقعات إنفراج الأزمة الإقتصادية العالمية قريبا..