يعلمون عن الأزهر أكثر مما نعلم. لأنهم أكثر وعيًا بمكانة الأزهر فهو أكبر مرجعية للعالم الإسلامي السني، ويحظى باحترام وتقدير الملايين من المسلمين السنة داخل العالم العربي أو الإسلامي
غالبا ما كان تعقد الندوات وتنفض دون أثر وهو ما أرهق الضمير العام، وجعل الناس تفقد الثقة في مثل هذه الدعوات وبالتالى نشأت شروخ سياسية واجتماعية نالت من مصداقية الحكومات..
نحن أغراب ولا نستطيع توقع تصرفات من حولنا ونتوقع دوما الأسواء فالمجتمع يتفكك تحت غطاء التطور والتنوير الفوضوي والحرية الشخصية المزعومة مع تقويض قدرة المؤسسات الاجتماعية على ضبط سلوك الأفراد..
بكل حماقة تفضحهم إنتقائيتهم وعدائهم الصريح للإسلام، يسخرون من عقائد ونصوص وشعائر المسلمين، بينما يشاركون طقوس غيرهم، يحزنون لبناء مسجد بينما يهللون لبناء دورعبادة لكل ديانة أخرى..
خلال نصف ساعة فقط من مشاهدة قنوات التليفزيون في رمضان، ستتقلب بك عشرات الإعلانات التجارية بين مزايا عروض الفيلات والمدن الجديدة الفارهة والشاليهات البحرية، إلى التبرع لبناء المستشفيات..
نتعامل في مصر مع القوة البشرية كعبء وليس كمصدر قوة وثراء، وحتى التركيز المالى يذهب لرياضة واحدة نعرف نتائجها الخايبة، لكننا لا نهتم بغيرها من ألعاب البطولات، فمن الطبيعى أن نحصد ثمار الإهمال.
هناك مثقفين كبارا يتهكمون على من انتقدوها.. تحت مظلة حرية الرأي.. كأن حرية الرأي مكفولة لها وحدها لا شريك لها.. أما بقية الناس فإن عليهم الصمت وغلق افواههم..
رغم الوعود المتكررة بإقرار القانون لإجراء الانتخابات، ورغم الحاجة الملحة للمجالس المحلية فإن الأمر برمته فيما يبدو ليس علي أجندة الحوار..
تحدث جمال مبارك في بيانه الذى ألقاه منذ أيام بالانجليزية لانه يوجه هذا الحديث لأمريكا وأوروبا وإسرائيل، ولدوائر الإستثمار التي سينقل نشاطه فيها وكذلك الأوساط الإجتماعية الخاصة به..
ثبت من الفيديو الذي بثه الجيش الاسرائيلي لتبرئة مجرمي الحرب فيه من الجريمة.. أنه مزور من فيديو قديم جدا لحوادث سابقة في نفس المخيم. والذي أثبت ذلك هو مركز بيت سيلم الحقوقي الاسرائيلي..
إقصاء مصر من كأس العالم بدأ بإقصاء جمهور الكرة من الملاعب ثم تنقية المتفرجين بالفرازة في المباراة الحاسمة بالقاهرة. خسرنا نفسيًا وليس فنياً في داكار..
موت عماد الفقى لن يكون موت عابر رغم الحدث الجلل لإنه ترك لدي كل أبناء المهنة مزيجا من الخوف وعدم الأمان والإرتباك، والمرارة، والعجز ولا أعرف هل تلك الوفاة صرخة أم إعلان مدوى عن حبر جف في قلم مكسور..
بصرف النظر عن التخبط العسكري للجيش الروسي في أوكرانيا فإن هذا الفشل هو أحد الدلائل القوية علي أن العالم الافتراضي الذي تصوره الرئيس روسي عندما قرر الغزو آخذ في الانهيار..
لا يتطلب الأمر ثروات طبيعية ضخمة أو موقعا جغرافيا مميزا بقدر ما يتطلب الإرادة واستنباط نموذج اقتصادي هو الأصلح لظروف بلد ما، من أجل التحول من الفقر إلى الرفاهية..
هناك شبه اتفاق بين أساتذة التاريخ، على أنه لا يمكن التأريخ للأحداث الكبرى، ومنها ثورات الشعوب، إلا بعد انقضاء سنوات ليست بالقليلة، لسبب وجيه يتعلق بغياب كل المؤثرين من المشهد..