وتتراوح أسعار المسيرات ما بين ألف دولار إلى 2000 دولار، ويمكن بسهولة تسليحها بواسطة جماعات إرهابية، إلى طائرات مسيرة متقدمة تكنولوجيا يمكنها حمل ذخائر توجه بالليزر وصواريخ..
ويحكي أن إمبراطور اليابان سُئل ذات يوم عن أسباب تقدم دولته في هذا الوقت القصير، فأجاب: بدأنا من حيث انتهى الآخرون، وتعلمنا من أخطائهم، ومنحنا المعلم حصانة الدبلوماسي وراتب الوزير..
لكل وزير تعليم في مصر حكاية مع الثانوية العامة، حيث كان لكل وزير سياسة تعليمية تنسف ما وضعها سلفه، وباتت المناهج والطلاب حقل تجارب، لدرجة أن بعضهم وضع سياسة وعند التطبيق خرج من الوزارة، رغم تنوع الوزراء
عقب الهزيمة بدأت المهاترات، وبدأ تسطيح الهزيمة المهينة بزعم أن ما حدث سببه خروج زيزو أو غياب عبد المنعم، وكأن المشكلة أزمة لاعب، وإنما هي أزمة فريق وعقلية ونظام وإدارة وقرارات وفوضي ضاربة في كيان اللعبة
بدأ هذا العهد سنة 1976، حينما اعتمدت الأمم المتحدة المؤسسة الدولية للمثليين والمثليات والمزدوجين والمتحولين جنسياً والانترسكس التي تعرف باختصار إيلغا، إلا أن المشروع عرف فشلا كبيرا وقتها..
المحزن كان في التغطية غير المهنية عن فوائد زيادة أسعار الوقود ومقارنتها بالأسعار في الدول الأخرى كان في غير صالح الدولة، بل جعلت الناس تبحث لتكتشف أن مصر من أعلي دول المنطقة في الأسعار مقارنة بدخل المواطن
لجأت مصرللأموال الساخنة باعتبارها الأسرع في التمويل ودعم سعر الجنيه، وهو الفخ الأكبر الذي وقعت فيه الحكومة، وفيما يبدو أننا لم نتعلم الدرس، فقد عادت الأموال الساخنة للتدفق على مصر من جديد..
في محاولة يائسة لإعادة إنتاج أحداث 25 يناير، دعت قنوات الإخوان الناس للتظاهر يوم الجمعة الماضية وذلك بمحاولة استنساخ خالد سعيد ووائل غنيم، وهو نفس السيناريو لما سمي بالربيع العربي..
ينكر بعض الناس اجتماع الحجاج يوم عرفة خاصة على جبل عرفة، ويقولون: إن الحج جائز خلال الأشهر الحرم، وليس خاصًا يوم التاسع من ذي الحجة.. وبناء عليه يقترحون أن يوزع الحج على الأشهر المعلومات؛ لكي نتفادى الزحام..
كيف يمكن لدولة في العصر الحديث أن تغلق مؤسساتها وبنوكها وبورصتها من يوم الجمعة 14- 6 حتي يوم الأحد 23- 6 تسعة أيام كاملة، الدول العربية والإسلامية يحدد معظمها يومين أو ثلاثة فقط كأجازة لعيد الاضحي..
ما يحكم مصر الآن هو دستور الضرورة، أى فرضته الضرورة فهو دستور فُوض قطاع معين بصياغته نتيجة ظرف مجتمعي، وتمت الموافقة عليه لعدم وجود خيار ورفاهية رفضه.
معظم الدول الكبري لا تزيد عدد الوزارات فيها عن 15 وزارة، لهذا ظهرت فكرة دمج الوزارات وظهرت الفكرة عام 2000 بدمج وزارتي البترول والكهرباء، ولكن تم تأجيله بما كان يعكس ترددا في إصدار القرارات..
على الرغم من أن مرسوم الحل نص في مادته الثانية على أن يصدر مجلس الوزراء قرارا بتشكيل مجالس محلية مؤقتة، إلا إنه لم ينفذ من هذا المرسوم بقانون إلا مادة الحل.. واستمرت البلاد دون مجالس محلية حتي الآن..
تحول التقسيط من حل لمشكلة الحصول على منزل أو سيارة أو علاج أو زواج أو تذكرة سفر إلى دهاليز الترف وحب التباهي والتفاخر، فكانت النتيجة مطالبات قضائية وإفلاس وديون متراكمة..
الخطأ الأكبر الذي يقع فيه الإسلاميون هو الفصل التام بين النص والواقع الذي أنشأه، وهو نفس ما يقع فيه التيار العلماني من خلال محاولة استعارة النموذج العلماني دون الالتفات إلى شرطه وسياقه التاريخي..