لجأت مصرللأموال الساخنة باعتبارها الأسرع في التمويل ودعم سعر الجنيه، وهو الفخ الأكبر الذي وقعت فيه الحكومة، وفيما يبدو أننا لم نتعلم الدرس، فقد عادت الأموال الساخنة للتدفق على مصر من جديد..
في محاولة يائسة لإعادة إنتاج أحداث 25 يناير، دعت قنوات الإخوان الناس للتظاهر يوم الجمعة الماضية وذلك بمحاولة استنساخ خالد سعيد ووائل غنيم، وهو نفس السيناريو لما سمي بالربيع العربي..
ينكر بعض الناس اجتماع الحجاج يوم عرفة خاصة على جبل عرفة، ويقولون: إن الحج جائز خلال الأشهر الحرم، وليس خاصًا يوم التاسع من ذي الحجة.. وبناء عليه يقترحون أن يوزع الحج على الأشهر المعلومات؛ لكي نتفادى الزحام..
كيف يمكن لدولة في العصر الحديث أن تغلق مؤسساتها وبنوكها وبورصتها من يوم الجمعة 14- 6 حتي يوم الأحد 23- 6 تسعة أيام كاملة، الدول العربية والإسلامية يحدد معظمها يومين أو ثلاثة فقط كأجازة لعيد الاضحي..
ما يحكم مصر الآن هو دستور الضرورة، أى فرضته الضرورة فهو دستور فُوض قطاع معين بصياغته نتيجة ظرف مجتمعي، وتمت الموافقة عليه لعدم وجود خيار ورفاهية رفضه.
معظم الدول الكبري لا تزيد عدد الوزارات فيها عن 15 وزارة، لهذا ظهرت فكرة دمج الوزارات وظهرت الفكرة عام 2000 بدمج وزارتي البترول والكهرباء، ولكن تم تأجيله بما كان يعكس ترددا في إصدار القرارات..
على الرغم من أن مرسوم الحل نص في مادته الثانية على أن يصدر مجلس الوزراء قرارا بتشكيل مجالس محلية مؤقتة، إلا إنه لم ينفذ من هذا المرسوم بقانون إلا مادة الحل.. واستمرت البلاد دون مجالس محلية حتي الآن..
تحول التقسيط من حل لمشكلة الحصول على منزل أو سيارة أو علاج أو زواج أو تذكرة سفر إلى دهاليز الترف وحب التباهي والتفاخر، فكانت النتيجة مطالبات قضائية وإفلاس وديون متراكمة..
الخطأ الأكبر الذي يقع فيه الإسلاميون هو الفصل التام بين النص والواقع الذي أنشأه، وهو نفس ما يقع فيه التيار العلماني من خلال محاولة استعارة النموذج العلماني دون الالتفات إلى شرطه وسياقه التاريخي..
كانت تصريحات بعض مرشحي الرئاسة في الانتخابات الماضية مبشرة وهم يتحدثون عن الاستعداد للانتخابات المقبلة، وبما أن الفترة الرئاسية الراهنة هي الأخيرة للرئيس السيسي فإن البحث عن مرشحين محتملين هو فرض عين
رد السلطات الأمريكية علي مظاهرات الطلاب الرافضين للعدوان الهمجي علي غزة كان كاشفا وبدت أمريكا كفقاعة كلامية، تدين وتشجب وتعطي الدروس في كيفية التعامل مع المظاهرات، ولكن حين اقترب الأمر منها تعاملت بقسوة
مرحلة القبيلة قد تجاوزها الزمن بفكرة المواطنة، ولاتزال في الذهن أحداث الكارثة التي شهدتها مصر عندما سكتت عن جماعة الإخوان سنوات فكانت شوكة في ظهر الأمة، صحيح أنه تم القضاء عليها ولكن الثمن كان غاليا
المشكلة هنا في الخلط المغلوط بين المهنيين ومنتحلي صفات الصحفيين، خاصة وأنه لم يتم ضبط أي مصور صحفي محترف بإرتكاب سخافات صحافة وصحفيين العشوائيات..
إن الضربة الإيرانية ضد بعض المنشأت الاسرائيلية مسرحية هزلية، خاصة وأن نبرة إيران في إعلان وقف هجومها أوضح وأقوى من نبرتها في إعلان بدئه، كما منحت الجميع فرصة الاستعداد للهجوم قبل تنفيذه..
ولا أحد إحتفي بمدرسة السد العالي الهندسية التي تشكلت خلال سنوات البناء وقد طوي النسيان الآلاف من العمال الذين اختطفتهم النداهة، ونفس المشهد فيمن حفروا قناة السويس..