كانت تصريحات بعض مرشحي الرئاسة في الانتخابات الماضية مبشرة وهم يتحدثون عن الاستعداد للانتخابات المقبلة، وبما أن الفترة الرئاسية الراهنة هي الأخيرة للرئيس السيسي فإن البحث عن مرشحين محتملين هو فرض عين
رد السلطات الأمريكية علي مظاهرات الطلاب الرافضين للعدوان الهمجي علي غزة كان كاشفا وبدت أمريكا كفقاعة كلامية، تدين وتشجب وتعطي الدروس في كيفية التعامل مع المظاهرات، ولكن حين اقترب الأمر منها تعاملت بقسوة
مرحلة القبيلة قد تجاوزها الزمن بفكرة المواطنة، ولاتزال في الذهن أحداث الكارثة التي شهدتها مصر عندما سكتت عن جماعة الإخوان سنوات فكانت شوكة في ظهر الأمة، صحيح أنه تم القضاء عليها ولكن الثمن كان غاليا
المشكلة هنا في الخلط المغلوط بين المهنيين ومنتحلي صفات الصحفيين، خاصة وأنه لم يتم ضبط أي مصور صحفي محترف بإرتكاب سخافات صحافة وصحفيين العشوائيات..
إن الضربة الإيرانية ضد بعض المنشأت الاسرائيلية مسرحية هزلية، خاصة وأن نبرة إيران في إعلان وقف هجومها أوضح وأقوى من نبرتها في إعلان بدئه، كما منحت الجميع فرصة الاستعداد للهجوم قبل تنفيذه..
ولا أحد إحتفي بمدرسة السد العالي الهندسية التي تشكلت خلال سنوات البناء وقد طوي النسيان الآلاف من العمال الذين اختطفتهم النداهة، ونفس المشهد فيمن حفروا قناة السويس..
الأمر المؤكد ان الفترة الرئاسية الجديدة مغايرة ومختلفة وتحمل كل ما هو جديد، ونهاية لمرحلة الدواء المر، وتصحيح المسارات التى تحتاج إلى تصحيح، وهذه ولاية جديدة يُستكمل فيها المشروع الوطنى الضخم..
كانت السمة الغالبة في الحوارات والمسلسلات والإعلانات هي الأفورة والمبالغة التي تصل إلي حد السذاجة، فواحدة مثالية إلي درجة الهبل، وأخري تري التمثيل في إعوجاج مخارج الألفاظ..
إذا كان صحيحا أن في مصر لا أحد يموت من الجوع، ولامريض يموت لعدم وجود العلاج، ولا يتيم يقهر، وما ذلك إلا لوجود مبادرات فردية مبدعة، ولوجود مظلة اجتماعية أهلية تنتشر بطول الوطن وعرضه..
باتت القيم الرديئة من المسلمات ولا يجرؤ أحد علي مناقشتها حتي لا يغضب صناع الدراما أو السبوبة، ولن نتغير ما لم نغير ما بأنفسنا، غير أن المصيبة أن الدراما وهي أهم أدوات التغيير هى التى تكرس الخطأ..
مخاوف الحكومة أو الجهات المصرفية من انتعاش السوق السوداء للدولار مع عودة شركات الصرافة أمر فى غير محله، لأن السنوات الماضية أثبتت عكس ذلك.
المؤلم أن الشعوب أسقطت من حساباتها كل اعتبارات النخوة الإنسانية وعزة النفس والكرامة، وهي تتفرج على أشلاء أطفال غزة وهي صامتة مثل صمت المقابر. وبإستثناء دول أمريكا اللاتينية الشريفة الداعمة لأهالي غزة
وهو نظام ظالم واستبدادي وأن إلغاءه في آخر اﻷمر هو النهاية اﻷكثر منطقية، ومن الأمثلة الصارخة لهذا الظلم هو عرقلة الولايات المتحدة الأمريكية قرارات تدين إسرائيل بعدد 45 فيتو من بين 83 فيتو منذ عام 1945
كان المجتمع المصرى حاضنا للثقافات على إختلافها، جامعا لمختلف الرؤى وأساليب العيش ومحتويا كل أصحاب الديانات الذين يعيشون بين جنباته، وكانت الجاليات الأجنبية في مصر جزءا فعليا في التكوين المصرى..
عاشت جنوب أفريقيا أطول تجربة نظام فصل عنصري إستمرّ لمدة 46 عامًا، بدأ عام 1948 وإنتهى عام 1994، وذلك بعد حملة طويلة وشاقة من المقاومة من قبل حركة الحقوق المدنية..