كل من قال أنا في القرﺁن الكريم من الكفرة يقولها متعاظما مهما اختلف نوع تعاظمه، ولعله لأجل هذا وردت كراهة التلفظ بهذه الكلمة لغير ضرورة..
اللافت أن الخطاب المصري إلى مجلس الأمن تضمن احتفاظ مصر بحقها الشرعي المكفول في ميثاق الأمم المتحدة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان وحماية أمنها القومي،
عندما أطلِقت على الوزارة القائمة على التعليم وزارة التربية والتعليم، لم يطلق هذا الإسم بهذا الترتيب عبثاً، ولكن لأهمية التربية التي تعد أساس الأخلاق الرفيعة، فلا تعليم دون تربية..
وردت «الباقيات الصالحات» في القرآن الكريم في سورتي الكهف ومريم، قال تعالى: «الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلً»..
إن نيل معية الله عز وجل شرف كبير وخير وفير يجعل الإنسان في راحة تامة، ذلك أن الله سيدير حياتك وسيخرجك من الضيق إلى النور ومن العسر إلى اليسر ومن الشقاء إلى السعادة
هل لنا كمصريين خصائص قومية مشتركة؟ كيف نرى أنفسنا -كشعب- لو بصينا بصة جماعية في المرآة؟ كيف نرى أنفسنا بالمقارنة مع غيرنا من الشعوب؟
يعلمون عن الأزهر أكثر مما نعلم. لأنهم أكثر وعيًا بمكانة الأزهر فهو أكبر مرجعية للعالم الإسلامي السني، ويحظى باحترام وتقدير الملايين من المسلمين السنة داخل العالم العربي أو الإسلامي
غالبا ما كان تعقد الندوات وتنفض دون أثر وهو ما أرهق الضمير العام، وجعل الناس تفقد الثقة في مثل هذه الدعوات وبالتالى نشأت شروخ سياسية واجتماعية نالت من مصداقية الحكومات..
نحن أغراب ولا نستطيع توقع تصرفات من حولنا ونتوقع دوما الأسواء فالمجتمع يتفكك تحت غطاء التطور والتنوير الفوضوي والحرية الشخصية المزعومة مع تقويض قدرة المؤسسات الاجتماعية على ضبط سلوك الأفراد..
بكل حماقة تفضحهم إنتقائيتهم وعدائهم الصريح للإسلام، يسخرون من عقائد ونصوص وشعائر المسلمين، بينما يشاركون طقوس غيرهم، يحزنون لبناء مسجد بينما يهللون لبناء دورعبادة لكل ديانة أخرى..
خلال نصف ساعة فقط من مشاهدة قنوات التليفزيون في رمضان، ستتقلب بك عشرات الإعلانات التجارية بين مزايا عروض الفيلات والمدن الجديدة الفارهة والشاليهات البحرية، إلى التبرع لبناء المستشفيات..
نتعامل في مصر مع القوة البشرية كعبء وليس كمصدر قوة وثراء، وحتى التركيز المالى يذهب لرياضة واحدة نعرف نتائجها الخايبة، لكننا لا نهتم بغيرها من ألعاب البطولات، فمن الطبيعى أن نحصد ثمار الإهمال.
هناك مثقفين كبارا يتهكمون على من انتقدوها.. تحت مظلة حرية الرأي.. كأن حرية الرأي مكفولة لها وحدها لا شريك لها.. أما بقية الناس فإن عليهم الصمت وغلق افواههم..
رغم الوعود المتكررة بإقرار القانون لإجراء الانتخابات، ورغم الحاجة الملحة للمجالس المحلية فإن الأمر برمته فيما يبدو ليس علي أجندة الحوار..
تحدث جمال مبارك في بيانه الذى ألقاه منذ أيام بالانجليزية لانه يوجه هذا الحديث لأمريكا وأوروبا وإسرائيل، ولدوائر الإستثمار التي سينقل نشاطه فيها وكذلك الأوساط الإجتماعية الخاصة به..