شهادة حق لرجل أعرفه جيدا وهو فضيلة الدكتور علي جمعة الشيخ والعالم الجليل. هذا الرجل من سادة علماء العصر ومن خاصة الأولياء وهو بحق منارة إسلامية فريدة..
الروح خارجة عن كل أحكام عالم الأرض والدنيا فهي خارجة عن حكم الزمان والمكان. وهي كما قال أحد العارفين هي نور الذات المحمدية، الذي هو سر الحياة، والذي نفخه الله تعالى في أبينا آدم فصار كائن حي..
عندما شرع الحق سبحانه وتعالى الصوم على المؤمنين كانت له تعالى حِكَم عظيمة، منها التدليل على محبته، فعندما ينقطع العبد عن سببين من أسباب الحياة حبا وطاعة لواهب الحياة سبحانه يُعرب العبد عن صدقه وطاعته
العقبة هي الطريق الوعر في الجبل غير الممهد الشديد والصعب إقتحامه والسير فيه. وإقتحامه يتطلب الصبر والجلد وتحمل المشقة والمجاهدة..
العبادة معناها الطاعة والولاء لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، والإستقامة على منهجه وشريعته وهدي الرسول الكريم، وذلك بإقامة أركان الدين الخمس..
غالبية البشر ينتابهم هم الرزق والخوف من الموت، ويغفل الكثير منهم عن نهاية الأجل والموت والحساب. هنا سؤال يطرح نفسه وهو لماذا يقلق الكثير من الناس على رزقه ويخاف من الموت؟
الحقيقة المحمدية تُعني أن النبي الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قد خلقه الله تعالى من النور قبل أن يخلق الجسد الطاهر، وإن حقيقته النورانية هي أول الموجودات..
كيف للعقل المعقول وهو صنعته تعقله؟ وكيف للأبصار المقيدة أن تبصره سبحانه؟ فهو الذي لا تدركه الأبصار ولا تحيط به العقول. وهو الذي لا يحيط به أين.
الصراط المستقيم هو الطريق إلى الله تعالى المعتدل الذي لا عوج فيه ولا إعوجاج، وهو الذي يتمثل في طاعة الله تعالى وإتباع الرسول الكريم عليه وعلى آله الصلاة والسلام.
ينقسم أهل الإيمان إلى قسمين، عامة أهل الإيمان وهم الذين آمنوا بالله تعالى ورسوله ولكنهم قصروا في أعمال العبادات والطاعات.. وخاصة أهل الإيمان وهم القِلة القليلة فيما بعد القرون الأولى من الإسلام..
إلهي وسيلتي إليك نعمك علي وشفيعي إليك إحسانك إلي. إلهي: أدعوك في الملأ كما تُدعى الأرباب. وأدعوك في الخلا كما تُدعى الأحباب. أقول في الملأ يا إلهي وأقول في الخلاء يا حبيبي..
حفلت حياة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بالمواقف الإنسانية مع كل من تعامل معهم مع أهل بيته، وأقاربه ومع جيرانه المسلمين وغير المسلمين، وكل مظاهر الحياة. بل إمتدت إنسانيته إلى الأعداء والخصوم..
الإسلام أمر بالاعتدال والموازنة في كل ما يتعلق بحال المسلم وسلوكه.. في المأكل والمشرب والكلام ومشيه والإنفاق وفي معاملاته وعبادته لربه عز وجل..
معنى التلبية هو قول المحرم: لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك. إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك. والتلبية تبدأ بعد إرتداء ملابس الإحرام وصلاة الركعتين وبدأ المناسك سواء في العمرة أو الحج..
علمنا الهادي البشير صلى الله عليه وسلم كيف نستقبل يومنا عندما نستيقظ من النوم، ونصبح في نعمة الحياة من جديد قد وهبنا الله إياها واهب الحياة. هنا نجد اننا أصبحنا نتقلب في نعمه عز وجل، فيجب علينا الشكر..