بعض الزملاء الصحفيين والإعلاميين حينما يوجهون نقدا للأداء الصحفي والإعلامي.. فهم يهتمون بالطعن في نوايا المنتقدين وأسلوبهم وليس الرد على موضوع النقد ذاته! ولذلك تضيع دوما منا فرص التدبر..
خلال الشهور الثلاث الأخيرة ظهرت مجموعة من جنرالات السوشيال ميديا أتحفونا بجدل عقيم حول ما يمكن أن يصيبنا من أضرار نتيجة بناء السد وحاولوا إظهار عجز الدولة وقيادتها عن الوصول لاتفاق ..
هذه هى المرة الاولى التى توصف فيها جمهوريتنا الجديدة بالديمقراطية، ومن رئيس الجمهورية ذاته، وهو ما يتضمن تعهدا منه أن تكون هذه الجمهورية ديمقراطية، لذلك أتصور أن تتفرغ النخبة السياسية و..
لا أحد يستطيع إنكار التأثير القوي والسريع ل الترند، وبرغم إيجابية البعض القليل منها، إلا أن غالبيتها تعمل على تهييج الرأي العام وتكون أكثرها ذات مصادر مجهولة، ينساق وراءها رواد السوشيال ..
المناظرات التى تضج بها الصفحات الفضائية، ومعها المجال الاعلامى الرمادى الذى اتشحت به حاليا الجزيرة المشبوهة، تهدف فى المقام الأول كسر الثقة في القيادة السياسية وتكريس فكرة ان القرار المصرى تأخر
الصحافة القومية بعد أحداث يناير طرأ عليها ما طرأ على مؤسسات المجتمع كافة من آفات وعيوب استوجبت الإصلاح الشامل حتى تعود لسيرتها الأولى ومجدها السابق في قيادة الرأي العام وصناعة ..
ونحمد الله أن هناك من يهتم بالتقييم والتصويب فتلك رسالة توحي بأننا على الطريق الصحيح لإزالة كل ما من شأنه إعاقة الانطلاق والتطوير.. والأهم أن يستمر هذا النهج وأن تتسع الصدور لتقبل النقد..
مصر تستحق أن تكون موجودة وحاضرة فى محيطها الإقليمى، فإن الانغلاق على نفسها لا يصلح معها ولا يوفر لها أمنا، كما أن المنافسين والخصوم لن يتركوها تتفرغ لبناء نفسها حتى ولو انسحبت وأغلقت..
المصريون يريدون أيضا دراما مصرية قوية رائدة فى محيطها العربى والاقليمى.. دراما تسهم بهمة ونشاط فى تشكيل الوعى الوطنى.. دراما أيضا تسهم فى تحقيق ما ننشده ونحتاجه من تماسك وطني يساعدنا..
وأعرف أن إدارة أزمة سد النهضة الاثيوبى ليست مهمة وزارة الرى وحدها أو هى ومعها وزارة الخارجية فقط وإنما تتشارك فيها كل مؤسسات الدولة السياسية والفنية والأمنية والعسكرية أيضا..
يشتبكون مع إعلام الشر والاعيبه واشاعاته واكاذيبه واخباره المضروبة وسائر فبركاته من صور مزيفة الي فيديوهات مركبة الي تسجيلات مزورة.. هذا واجب علي كل مصري شريف شرب..
من المفترض أن يحصل الرأى العام المصرى المعلومات حول ما يخص علاقات بلدهم بتركيا من مسئولى بلدهم واعلام بلدهم أولا.. لكن أن نلتزم الصمت ونترك الساحة للجانب التركى ليتحدث فإننا نخطأ في..
لدينا مثل شعبي معروف وشائع هو: (دارى على شمعتك) حتى لا ينطفئ نورها.. والمثل بذلك ينصحنا بأن نوفر الرعاية لمن يستحق ويحتاج للرعاية، فلا يمكن أن تحافظ شمعة على نورها وهى تتعرض..
الدكتورة نوال هذه يا إخواني ليست من القطيع، فهي تنتج أفكارها بنفسها، ولا تقلد أحدا في الكتابة أو الانتقاد.. لها نكهتها التي قاومت الزمن..
فهل حققت صحفنا وإعلامنا هذه المعادلة.. هل تبنت أولويات المجتمع وقضاياه الحقيقية في التنمية وسياق التقدم أم استسلمت لغواية مواقع الاشتباك الاجتماعي فيس بوك وتويتر؟!