افهموها.. مصر كبيرة
علينا أن نعى جميعا
أن مصر كبيرة.. كبيرة بتاريخها وحاضرها.. فهى سبقت الجميع فى صنع حضارة ضخمة للعالم
كله ما زالت آثارها موجودة حتى الآن.. وهى عندما تتحرك وتمارس دورها القيادى فى محيطها
الإقليمى يقف الجميع احتراما لها.. ولأن مصر كبيرة فهى تستحق كل ما هو كبير.. فإن الكبير
لا يناسبه إلا كل ما هو كبير أيضا..
مصر تستحق مسئولين كبار فى كل مجالات العمل، يضيفون إلى مناصبهم لا أن يستمدوا منها القوة.. مسئولون يقدرون قيمة مصر الكبيرة ويعرفون كيف يخاطبون الرأى العام ولا يعاملون الناس على أنهم خصوم.
ومصر تستحق أن تكون موجودة وحاضرة فى محيطها الإقليمى، فإن الانغلاق على نفسها لا يصلح معها ولا يوفر لها أمنا، كما أن المنافسين والخصوم لن يتركوها تتفرغ لبناء نفسها حتى ولو انسحبت وأغلقت الأبواب على الذات، ومصر تستحق أن تكون النموذج والمثل، وأن تؤثر فى محيطها الإقليمى من خلال ما تنتهجه من مواقف وتتخذه من سياسات، وأن تقود أي تغيير إيجابى حولها.. فهى من قديم الأزل يحاكيها الآخرون؛ لأنها دوما رائدة، ومصر تستحق أن تحظى بالقوة الشاملة دوما، وأن تحوز كل الأسلحة الخشنة والناعمة لكى يهابها الجميع، الأعداء والأصدقاء معا، ويعملون حسابا دوما لها، ولا يتجرءون على حقوقها ومصالحها المختلفة والمتنوعة.
وبذلك تستحق مصر إعلاما محترما قويا فاعلا رائدا ومعلما للأشقاء والأصدقاء دوما.. وأيضا تستحق فنا مزدهرا مؤثرا ومعلما بالرسالة التى يتبناها وبالمهارات التى تصنع هذا الفن فى شتى المجالات التى تعلم منها الأشقاء، ومصر تستحق أيضا تعليما متقدما تسبق به الآخرين يساعدها على الحفاظ على قوة وفاعلية أسلحتها الناعمة، ونظاما صحيا أيضا قويا يوفر العلاج لمن يحتاجه من المصريين ويتطلع الأشقاء بأن يحوزوا مثله.
هكذا دوما الدول الكبيرة يجب أن تحظى بكل ما هو كبير فى كل مناحى الحياة السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية.. وهذا ما يجب أن نعيه جيدا حتى نعطى لبلادنا ما تستحقه ولا نكتفى بالأشياء المتواضعة.
مصر تستحق مسئولين كبار فى كل مجالات العمل، يضيفون إلى مناصبهم لا أن يستمدوا منها القوة.. مسئولون يقدرون قيمة مصر الكبيرة ويعرفون كيف يخاطبون الرأى العام ولا يعاملون الناس على أنهم خصوم.
ومصر تستحق أن تكون موجودة وحاضرة فى محيطها الإقليمى، فإن الانغلاق على نفسها لا يصلح معها ولا يوفر لها أمنا، كما أن المنافسين والخصوم لن يتركوها تتفرغ لبناء نفسها حتى ولو انسحبت وأغلقت الأبواب على الذات، ومصر تستحق أن تكون النموذج والمثل، وأن تؤثر فى محيطها الإقليمى من خلال ما تنتهجه من مواقف وتتخذه من سياسات، وأن تقود أي تغيير إيجابى حولها.. فهى من قديم الأزل يحاكيها الآخرون؛ لأنها دوما رائدة، ومصر تستحق أن تحظى بالقوة الشاملة دوما، وأن تحوز كل الأسلحة الخشنة والناعمة لكى يهابها الجميع، الأعداء والأصدقاء معا، ويعملون حسابا دوما لها، ولا يتجرءون على حقوقها ومصالحها المختلفة والمتنوعة.
وبذلك تستحق مصر إعلاما محترما قويا فاعلا رائدا ومعلما للأشقاء والأصدقاء دوما.. وأيضا تستحق فنا مزدهرا مؤثرا ومعلما بالرسالة التى يتبناها وبالمهارات التى تصنع هذا الفن فى شتى المجالات التى تعلم منها الأشقاء، ومصر تستحق أيضا تعليما متقدما تسبق به الآخرين يساعدها على الحفاظ على قوة وفاعلية أسلحتها الناعمة، ونظاما صحيا أيضا قويا يوفر العلاج لمن يحتاجه من المصريين ويتطلع الأشقاء بأن يحوزوا مثله.
هكذا دوما الدول الكبيرة يجب أن تحظى بكل ما هو كبير فى كل مناحى الحياة السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية.. وهذا ما يجب أن نعيه جيدا حتى نعطى لبلادنا ما تستحقه ولا نكتفى بالأشياء المتواضعة.