طمئنوا الرأى العام
أفهم أنه فى المعارك التى تخوضها الدول ليست كل الأمور والمعلومات تقال
حتى لا تكشف الدول عما ستقوم به وتفسد بعض
خطواتها وأعمالها أو تقلل من تأثيرها وتمنح الخصوم فرصة للرد.. وأعرف أن إدارة أزمة سد النهضة الاثيوبى ليست مهمة وزارة الرى وحدها
أو هى ومعها وزارة الخارجية فقط وإنما تتشارك فيها كل مؤسسات الدولة السياسية والفنية
والأمنية والعسكرية أيضا..
وأدرك أن قيادة الدولة مهمومة على مدار الساعة بهذه الأزمة ولا تكف عن العمل لمنع اثيوبيا من إلحاق الضرر بمصالحنا وحقوقنا فى نهر النيل وعدم تمكينها من التحكم فى النيل الأزرق كما تبغى والتحكم فى تدفق مياهه لنا وللسودان.
قلق الرأى العام
كل ذلك أفهمه وأعرفه وأدركه، ومع ذلك فإننى أطالب إدارة الدولة أن تتواصل أكثر مع الرأى العام بخصوص هذه الازمة، لأن الرأى العام مشغول بهذه الأزمة ويشعر بالقلق، وهو قلق مفهوم فى إطار أن هذه الازمة كما قال الرئيس السيسى للمبعوث الامريكى وجودية بالنسبة لنا، أى تتعلق بحياتنا، ونحن سندافع عن حياتنا بكل السبل..
ولذلك يحتاج الرأى العام لمن يطمئنه دوما وبشكل مستمر على مصير حياته، أى على تدفق مياه النيل له التى ستحافظ له على هذه الحياة وتحميها من المؤامرات الإثيوبية ومن يقف وراءها.
والتصريحات الرسمية المقتضبة لا تكفى لطمأنة الرأى العام بخصوص هذه الأزمة الوجودية، بل أخشى القول إنها تقلقه أكثر لإنها أحيانا يفهمها على إنها تعبير عن استنفاذ السبل لحل مناسب لها.. وهذا لا يصح أن يحدث لإننا نخوض معركة كبيرة بخصوص السد الاثيوبى، وهذه المعركة تحتاج تكاتفا شعبيا وتماسكا وطنيا حتى لا تستغله اثيوبيا ومن وراءها، مثلما استغلت افتقاد التماسك الوطنى للاسراع فى بناء هذا السد فى خطوات أحادية الجانب وبدون التشاور معنا أو مع السودان.
وأدرك أن قيادة الدولة مهمومة على مدار الساعة بهذه الأزمة ولا تكف عن العمل لمنع اثيوبيا من إلحاق الضرر بمصالحنا وحقوقنا فى نهر النيل وعدم تمكينها من التحكم فى النيل الأزرق كما تبغى والتحكم فى تدفق مياهه لنا وللسودان.
قلق الرأى العام
كل ذلك أفهمه وأعرفه وأدركه، ومع ذلك فإننى أطالب إدارة الدولة أن تتواصل أكثر مع الرأى العام بخصوص هذه الازمة، لأن الرأى العام مشغول بهذه الأزمة ويشعر بالقلق، وهو قلق مفهوم فى إطار أن هذه الازمة كما قال الرئيس السيسى للمبعوث الامريكى وجودية بالنسبة لنا، أى تتعلق بحياتنا، ونحن سندافع عن حياتنا بكل السبل..
ولذلك يحتاج الرأى العام لمن يطمئنه دوما وبشكل مستمر على مصير حياته، أى على تدفق مياه النيل له التى ستحافظ له على هذه الحياة وتحميها من المؤامرات الإثيوبية ومن يقف وراءها.
والتصريحات الرسمية المقتضبة لا تكفى لطمأنة الرأى العام بخصوص هذه الأزمة الوجودية، بل أخشى القول إنها تقلقه أكثر لإنها أحيانا يفهمها على إنها تعبير عن استنفاذ السبل لحل مناسب لها.. وهذا لا يصح أن يحدث لإننا نخوض معركة كبيرة بخصوص السد الاثيوبى، وهذه المعركة تحتاج تكاتفا شعبيا وتماسكا وطنيا حتى لا تستغله اثيوبيا ومن وراءها، مثلما استغلت افتقاد التماسك الوطنى للاسراع فى بناء هذا السد فى خطوات أحادية الجانب وبدون التشاور معنا أو مع السودان.