الهري والهري المضاد
في كلمته
بالاستاد وضع الرئيس حدا لوقف مصطلح الهري
الذي كاد أن يكون سيفا على رقاب مصر والمصريين في استنزاف أولوياتهم في معركة
الوجود التي تخوضها البلد بشراسة، ولا أحد يستطيع إنكار التأثير القوي والسريع
للترند، وبرغم إيجابية البعض القليل منها، إلا أن غالبيتها تعمل على
تهييج الرأي العام وتكون أكثرها ذات مصادر مجهولة، ينساق وراءها رواد السوشيال
ميديا دون التأكد من الحقيقة أو البحث عنها.
وللأسف فإن السوشيال ميديا تشهد الكثير من الترندات المزيفة فيصبح الهري ترندا، وقد ظهر مصطلح "هري" منذ 7 سنوات، والمقصود بها الحديث الفارغ الذي لا يخلو من الكذب. والبداية كانت على لسان الشباب داخل المناطق الشعبية، ثم اتسعت رقعتها لتشمل كل ربوع مصر. وأقرب مفردات الفصحى لها هي كلمة "هراء" وتعني الكلام الفارغ. ويتم التعامل معه على أنه أداة من أدوات حروب الجيل الخامس، وهو ما يحدث عندما تصعد بعض الهاشتاجات قائمة الترند خلال وقت سريع، عبر مواقع التواصل الاجتماعي..
ويتحول الخبر أو الموضوع إلى قضية عامة يتحدث فيها أغلب مستخدمي السوشيال ميديا، وبالفعل فإنها في هذا التوقيت سوف تحرك الجهات الرسمية وتهتم بها وقد تتخذ إجراءات بناء على ما فعله الترند وخلال الفترات الماضية ظل الترند يصعد ويختفي من حين لآخر بعدة أخبار وقضايا برغم عدم تحري الدقة ولا المصداقية ولا المهنية فى إلقاء الضوء عليها، فاحتلته موضوعات متنوعة لا يستمر أحدها أكثر من أسبوعٍ واحدٍ..
بالرغم من قوة تداولها والتفاعل معها من قِبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعى مع العلم أن المواقع الاجتماعية ليست ناقلة للحدث فحسب لكنها ناقدة له لذلك يمارس البعض عبرها سلطة الرقابة إزاء بعض القضايا لضمان نفاذ العدالة وتصويب الأخطاء بالطرق السلمية.. والأمر الذي لابد من الاعتراف به هو أن صناعة الترندات لا تأتي هباءً، فغالبيتها تتم صناعتها صنعًا ولا تأتي بالمصادفة بل بتوجيه من قبل جهة أو شخص ما يحاول حشد الجماهير حول هاشتاج معين، يحمل وراءه هدفًا محددًا. وكثيرا ما يتم مواجهة الهري بالهري المضاد!
هري المواقع الاجتماعية
ما يفعله هري المواقع الاجتماعية ليس الهجوم الرسمي على نمط تلقيها للخبر، وإن أخطأ البعض، وإنما إمدادها السريع بالمعلومات الدقيقة والحقائق والتعامل بشفافية ووضوح لطمأنة الجميع بأن القانون قادر على إقرار العدالة مع تقبل دور هذه المواقع في ممارسة النقد البناء بغرض تشخيص خطأ معين أو سد ثغرة قد يلجأ إليها البعض للتلاعب بالحقائق بحيث يكون خط الاتصال دائمًا مفتوحا بين المسؤولين والمواقع الاجتماعية فكلاهما يحتاج الآخر.. الأول بدوره جهة التنفيذ والثاني بدوره أحد جهات الرقابة الشعبية.
صحيح أن المواقع الاجتماعية ليست وسيلة للإدانة أو البراءة أو محكمة قادرة على تحقيق العدالة لكنها تساهم في تسليط الضوء على بعض القضايا بغرض الرقابة والمتابعة التي لن تكتمل إلا باستجابة سريعة من جانب الجهات الرسمية لما ينشر عبرها في إطار حق المجتمع في المعرفة.
وهناك مجموعة من الصحفيين أو مديري أعمال هم المسئولون عن ظاهرة الهري حول النجوم وهم المسئولون عن تسويق أخبار الفنانين فى السوشيال ميديا، وهو الذى يختلق أخباراً غير صحيحة فى أغلب الأوقات عن الفنانين أو الفنانات؛ سواء بالسلب أو الإيجاب، وأصبح كل ما يهمهم فقط هو أن يظل الفنان فى دائرة الضوء وخاصة عندما تنحسرالأضواء عن الفنانين بعض الشيء فيلجئون لنشر أخبار قد تكون غير حقيقية حتى تسلط عليهم الأضواء من جديد، فى محاولة لاستعادة الشهرة الضائعة ثم المنافسة بين الفنانين حول من تكون شهرته أكبر، أو له متابعون أكثر، وهو الأمر الظاهر بين المطربين، لأنه كلما زادت الشهرة والنجومية وكثر المتابعون، زادت الأجور.
وللأسف فإن السوشيال ميديا تشهد الكثير من الترندات المزيفة فيصبح الهري ترندا، وقد ظهر مصطلح "هري" منذ 7 سنوات، والمقصود بها الحديث الفارغ الذي لا يخلو من الكذب. والبداية كانت على لسان الشباب داخل المناطق الشعبية، ثم اتسعت رقعتها لتشمل كل ربوع مصر. وأقرب مفردات الفصحى لها هي كلمة "هراء" وتعني الكلام الفارغ. ويتم التعامل معه على أنه أداة من أدوات حروب الجيل الخامس، وهو ما يحدث عندما تصعد بعض الهاشتاجات قائمة الترند خلال وقت سريع، عبر مواقع التواصل الاجتماعي..
ويتحول الخبر أو الموضوع إلى قضية عامة يتحدث فيها أغلب مستخدمي السوشيال ميديا، وبالفعل فإنها في هذا التوقيت سوف تحرك الجهات الرسمية وتهتم بها وقد تتخذ إجراءات بناء على ما فعله الترند وخلال الفترات الماضية ظل الترند يصعد ويختفي من حين لآخر بعدة أخبار وقضايا برغم عدم تحري الدقة ولا المصداقية ولا المهنية فى إلقاء الضوء عليها، فاحتلته موضوعات متنوعة لا يستمر أحدها أكثر من أسبوعٍ واحدٍ..
بالرغم من قوة تداولها والتفاعل معها من قِبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعى مع العلم أن المواقع الاجتماعية ليست ناقلة للحدث فحسب لكنها ناقدة له لذلك يمارس البعض عبرها سلطة الرقابة إزاء بعض القضايا لضمان نفاذ العدالة وتصويب الأخطاء بالطرق السلمية.. والأمر الذي لابد من الاعتراف به هو أن صناعة الترندات لا تأتي هباءً، فغالبيتها تتم صناعتها صنعًا ولا تأتي بالمصادفة بل بتوجيه من قبل جهة أو شخص ما يحاول حشد الجماهير حول هاشتاج معين، يحمل وراءه هدفًا محددًا. وكثيرا ما يتم مواجهة الهري بالهري المضاد!
هري المواقع الاجتماعية
ما يفعله هري المواقع الاجتماعية ليس الهجوم الرسمي على نمط تلقيها للخبر، وإن أخطأ البعض، وإنما إمدادها السريع بالمعلومات الدقيقة والحقائق والتعامل بشفافية ووضوح لطمأنة الجميع بأن القانون قادر على إقرار العدالة مع تقبل دور هذه المواقع في ممارسة النقد البناء بغرض تشخيص خطأ معين أو سد ثغرة قد يلجأ إليها البعض للتلاعب بالحقائق بحيث يكون خط الاتصال دائمًا مفتوحا بين المسؤولين والمواقع الاجتماعية فكلاهما يحتاج الآخر.. الأول بدوره جهة التنفيذ والثاني بدوره أحد جهات الرقابة الشعبية.
صحيح أن المواقع الاجتماعية ليست وسيلة للإدانة أو البراءة أو محكمة قادرة على تحقيق العدالة لكنها تساهم في تسليط الضوء على بعض القضايا بغرض الرقابة والمتابعة التي لن تكتمل إلا باستجابة سريعة من جانب الجهات الرسمية لما ينشر عبرها في إطار حق المجتمع في المعرفة.
وهناك مجموعة من الصحفيين أو مديري أعمال هم المسئولون عن ظاهرة الهري حول النجوم وهم المسئولون عن تسويق أخبار الفنانين فى السوشيال ميديا، وهو الذى يختلق أخباراً غير صحيحة فى أغلب الأوقات عن الفنانين أو الفنانات؛ سواء بالسلب أو الإيجاب، وأصبح كل ما يهمهم فقط هو أن يظل الفنان فى دائرة الضوء وخاصة عندما تنحسرالأضواء عن الفنانين بعض الشيء فيلجئون لنشر أخبار قد تكون غير حقيقية حتى تسلط عليهم الأضواء من جديد، فى محاولة لاستعادة الشهرة الضائعة ثم المنافسة بين الفنانين حول من تكون شهرته أكبر، أو له متابعون أكثر، وهو الأمر الظاهر بين المطربين، لأنه كلما زادت الشهرة والنجومية وكثر المتابعون، زادت الأجور.