للإفصاح فوائد كثيرة!
أمر لا يستقيم ولا
يصح أن يحصلوا على معلوماتهم من الاتراك حول محاولاتهم التقرب إلى مصر وتطبيع علاقات
بلادهم بها.. من المفترض أن يحصل الرأى العام المصرى المعلومات حول ما يخص علاقات بلدهم
بتركيا من مسئولى بلدهم واعلام بلدهم أولا.. لكن أن نلتزم الصمت ونترك الساحة للجانب
التركى ليتحدث فإننا نخطأ فى حق انفسنا.
لقد تحدث الاتراك كثيرا عن الاتصالات التى تتم بينهم وبيننا، وكان آخرها ما قاله وزيرالخارجية التركى عن استقبال مصر وفدا تركيا فى أوائل الشهر المقبل يعقبه لقاء يضمه ووزير خارجيتنا.. بينما كل ما عرفه الرأى العام المصرى فقط ترحيب مصرى على لسان وزير الدولة للإعلام لدينا بتغيير النهج المعادى لنا فى قنوات الإخوان بتركيا، ثم إشارة ضمنية لوزير خارجيتنا إلى ان المطلوب من الاتراك أفعال لا أقوال لتطبيع العلاقات المصرية التركية.. حتى عندما هنا رئيس الوزراء التركى نظيره المصرى بحلول شهر رمضان عرفنا ذلك من خارج مصر وليس من داخلها!
نحن وتركيا
أنا أدرك أن كل ما يحدث لا يقال حتى يتم الانتهاء منه، وأن المفاوضات السرية لا يفصح عن كل ما يدور فيها حتى تنتهى وتتمخض عن نتائج ملموسة يمكن الإمساك بها أو لمسها.. لكن لايعني ذاك أن نترك الرأى العام المصرى يستقى معلوماته عن هذه المفاوضات من الجانب الآخر لانه سوف يقدمها له من وجهة نظره هو والتى يريد بها التأثير على هذه المفاوضات، بما يحقق مصالحه بالطبع.
أقول ذلك من موقع لا يعارض تطبيع علاقاتنا مع تركيا بشروطنا والتى تتلخص فى توقف تركيا عن التدخل فى شئوننا الداخلية، والتدخل فى شئون ليبيا وسوريا والعراق ، وأن تسحب جيوشها وميليشياتها من أراضى الدول العربية وأن تبدأ بليبيا حتى تنعم بالامن والاستقرار السياسى ويبدا الليبيون فى إعادة بناء بلدهم..
إن تفهم الرأى العام لما تقوم به دولتهم أمر شديد الأهمية حتى يكون هناك ظهيرا شعبيا لمن يديرون مصر الان، ويأتى فى المقدمة أزمة سد النهضة ومحاولات تركيا تطبيع علاقاتها مع بلدنا.. وهذا من فوائد الإفصاح.
لقد تحدث الاتراك كثيرا عن الاتصالات التى تتم بينهم وبيننا، وكان آخرها ما قاله وزيرالخارجية التركى عن استقبال مصر وفدا تركيا فى أوائل الشهر المقبل يعقبه لقاء يضمه ووزير خارجيتنا.. بينما كل ما عرفه الرأى العام المصرى فقط ترحيب مصرى على لسان وزير الدولة للإعلام لدينا بتغيير النهج المعادى لنا فى قنوات الإخوان بتركيا، ثم إشارة ضمنية لوزير خارجيتنا إلى ان المطلوب من الاتراك أفعال لا أقوال لتطبيع العلاقات المصرية التركية.. حتى عندما هنا رئيس الوزراء التركى نظيره المصرى بحلول شهر رمضان عرفنا ذلك من خارج مصر وليس من داخلها!
نحن وتركيا
أنا أدرك أن كل ما يحدث لا يقال حتى يتم الانتهاء منه، وأن المفاوضات السرية لا يفصح عن كل ما يدور فيها حتى تنتهى وتتمخض عن نتائج ملموسة يمكن الإمساك بها أو لمسها.. لكن لايعني ذاك أن نترك الرأى العام المصرى يستقى معلوماته عن هذه المفاوضات من الجانب الآخر لانه سوف يقدمها له من وجهة نظره هو والتى يريد بها التأثير على هذه المفاوضات، بما يحقق مصالحه بالطبع.
أقول ذلك من موقع لا يعارض تطبيع علاقاتنا مع تركيا بشروطنا والتى تتلخص فى توقف تركيا عن التدخل فى شئوننا الداخلية، والتدخل فى شئون ليبيا وسوريا والعراق ، وأن تسحب جيوشها وميليشياتها من أراضى الدول العربية وأن تبدأ بليبيا حتى تنعم بالامن والاستقرار السياسى ويبدا الليبيون فى إعادة بناء بلدهم..
إن تفهم الرأى العام لما تقوم به دولتهم أمر شديد الأهمية حتى يكون هناك ظهيرا شعبيا لمن يديرون مصر الان، ويأتى فى المقدمة أزمة سد النهضة ومحاولات تركيا تطبيع علاقاتها مع بلدنا.. وهذا من فوائد الإفصاح.