داري على شمعتك !
أمثالنا الشعبية
تلخص حكمة أو رأى وتعبر عن تجربة وخبرة وتتضمن نصيحة.. لكن لكل مثل شعبى عادة مناسبة
قيل فيها وبالتالى هو يصلح للمناسبات المشابهة.. ولدينا مثل شعبي معروف وشائع هو: (دارى على شمعتك) حتى لا ينطفئ
نورها.. والمثل بذلك ينصحنا بأن نوفر الرعاية لمن يستحق ويحتاج للرعاية، فلا يمكن أن
تحافظ شمعة على نورها وهى تتعرض لرياح وعواصف..
لكن للأسف إن البعض فهم معنى هذا المثل الشعبى خطأ، فتصور أنه نصيحة لنا بالسرية والكتمان فى أمورنا وشئوننا، والتعتيم على تصرفاتنا وسلوكنا، وهو ما لم يقصده ويعنيه من صكوا فى البداية هذا المثل الشعبى.
وللأسف الشديد إن بعض مسئولينا تبنوا هذا الفهم المغلوط لهذا المثل الشعبى، لذلك التزموا سياسة التعتيم فيما يحدث وما يفعلون، أو على الأقل تجاهل إعلام الرأى العام بما يحدث وما يفعلون فى الوقت المناسب، والتأخر فى شرح المواقف والأحداث، وهو ما يفتح الباب واسعا للشائعات والأكاذيب والأخبار المغلوطة.
وإذا كان التعتيم ممكنا فى زمن مضى فإنه بات مستحيلا فى هذا الزمن الذى تقدمت فيه وسائل الاتصال.. لقد صارت أعمالنا وتصرفاتنا مكشوفة وتتم على الهواء مباشرة ولا يصلح الكتمان أو حتى مجرد التأخر فى الإعلان عن الأحداث والتصرفات أو القرارات
وعجبى !
لكن للأسف إن البعض فهم معنى هذا المثل الشعبى خطأ، فتصور أنه نصيحة لنا بالسرية والكتمان فى أمورنا وشئوننا، والتعتيم على تصرفاتنا وسلوكنا، وهو ما لم يقصده ويعنيه من صكوا فى البداية هذا المثل الشعبى.
وللأسف الشديد إن بعض مسئولينا تبنوا هذا الفهم المغلوط لهذا المثل الشعبى، لذلك التزموا سياسة التعتيم فيما يحدث وما يفعلون، أو على الأقل تجاهل إعلام الرأى العام بما يحدث وما يفعلون فى الوقت المناسب، والتأخر فى شرح المواقف والأحداث، وهو ما يفتح الباب واسعا للشائعات والأكاذيب والأخبار المغلوطة.
وإذا كان التعتيم ممكنا فى زمن مضى فإنه بات مستحيلا فى هذا الزمن الذى تقدمت فيه وسائل الاتصال.. لقد صارت أعمالنا وتصرفاتنا مكشوفة وتتم على الهواء مباشرة ولا يصلح الكتمان أو حتى مجرد التأخر فى الإعلان عن الأحداث والتصرفات أو القرارات
وعجبى !
