وربما يأتي الفرج بعد لحظات، وقد يأتي بعد ساعات طوال، يقضيها هؤلاء رقودا على بطونهم، ملتفين حول أجسادهم، عسى هذا أن يسكت صراخ الأمعاء وذل الاحتياج إلى لقيمات ابن آدم..
صدمت من منشور كُتب على الصفحة، إلا أن كم الردود الايجابية التي عنفت السائق عالجت صدمتى، إذ أشعرته بسوء ما سطر، وحثه على ضرورة الاستحياء من سرد أمر خارج عن إرادة أحدهم..
خطيبها السابق لم يقتنع بالقسمة والنصيب، وحول حياتها إلى ساعات من الجحيم تحت وقع التهديدات المستمرة والابتزاز بصور عارية مفبركة وتسجيلات مركبة لمحادثات مقتطعة من سياقها الأصلي..
تأتينا الصدمة بغتة بفقد القلوب الطاهرة، يودعنا هؤلاء الطيبون، ترتبك الحياة من بعدهم، نفقد اتجاه البوصلة، وتعرج بنا مسارات الحياة إلى أنحاء موحشة، ومسارات قاحلة..
رغم وجود الخلافات الطبيعية فى كل بيت، ورغم أرقام حالات الطلاق والانفصال الزوجى، إلا أن الأغلب والأعم، يرغب في الاستقرار، فى التظليل على عش الزوجية الهادئ..
أتصفح مواقع الانترنت، تقودني أصابعي للبحث عن أغنياتي القديمة إبنة حقبة الثمانينات والتسعينات، أنسحب من أغنية إلى أخرى ومع كل نغمة يزداد الشجن والحنين إلى أعوام وساعات خلت ولن تعود..
إنتشر مقطع فيديو صادم عبر شبكة الانترنت، لطفل صغير لا يتجاوز عمره السبعة أعوام، وهو يزحف فى أحد شوارع الدقهلية، تكبل أقدامه سلاسل حديدية غليظة "جنزير"، وهو يحاول الفكاك منها..
ليست وسائل التواصل الاجتماعى ساحات لنشر "تفاصيل" الحياة الدقيقة، إلا فى حدود توثيق اللحظات التى قد لا تتكرر، ونرغب فى أرشفتها حال قدوم ذكراها كل عام، كى نبتسم أو نترحم، ونستذكر من أثروا فينا أو أثرنا فيهم.
أنقذت 30 يونيو، هذا البلد الواحد بأقباطه ومسلميه، من التفتت بمسميات عدة، تحت ربقة الفصائل والميليشيات، أنقذتنا جميعا أن نستيقظ يوما فنجد ميليشيات هذا الحى، تتقاتل مع ميليشيات المنطقة المجاورة.
نفرح كل الفرح، حين نسمع عن نماذج شباب مصرى متألق خارج حدود بلده، يملؤه الإصرار والتحدي لإعلاء اسمها، منهم طائر مصرى محلق فى سماء الإعلام الصينى هو عبدالعزيز سلام، ذلك النجم الواعد فى تدعيم العلاقات "المصرية ـــ الصينية".
يغادرنا الأساتذة تباعا، شيوخ المهنة الراقية، أعلام القلم، رؤوس حراب الحق، الذين ندعو الله عز وجل أن يغفر لهم ولنا وان يلحقنا بهم على خير، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لله وإنا إليه راجعون
جرائم تربأ الشياطين أن ترتكبها، بل تستحى منها، وباتت تحمل هوية بعض بنى البشر بامتياز، الذين نتمنى أحكاما قانونية رادعة تجاه جرائمهم، لا تقل عما ارتكبوه من بشاعة.
"بيان نجاح"، كل وظيفته انه يبرهن على نجاح الطالب رغم الشهادة المختومة بخاتم الوزارة التى تؤكد نجاح الطالب!. ومهمة هذا البيان هو تقديمه فى حال رغب الطالب فى التقدم لمدرسة خارج المربع السكنى
يتعالى صراخها كل يوم من فرط وحشيته واستخدامه الصفع والركل معها بمنتهى الغلظة والقسوة واللا إنسانية
مع الظروف التى تمر بها البلاد حاليا في مواجهة توحش فيروس كورونا ولجوء الكثير من الناس للبقاء فى المنزل وعدم