الكلمة التي تخرج من أفواهنا قد تكون بلسماً أو سهماً. الحكيم هو من يُدرك أن كثرة الكلام لا تخلو من الزلل، فيحفظ شفتيه، ويتحدث بحساب..
لا تؤثر الكلمات فقط على عواطفنا أو علاقاتنا، بل أيضًا على صحتنا الجسدية، فالتفكير السلبي واستخدام الكلمات السلبية بشكل متكرر يمكن أن يزيد من إفراز هرمونات التوتر في الجسم مما يؤثر على صحة الجهاز المناعي
يحتاج المرء للتفكير قبل الاندفاع في الرد على من يحاوره، فالكلمة كالسهم إذا خرجت لا تعود إلا بأحد أمرين؛ إما أن تنفتح لها القلوب أو تنغلق دونها وتنقطع السبل بصاحبها فينبذه الناس وينفضون عنه..
ظللت لعدة أيام أتأمل في مصطلح الكلمة، وأهميتها في حياة الإنسان، وتأثيرها في مصيره، بل انتقلت من الخاص إلى العام لأتأمل في أهمية الكلمة في حياة الشعوب والمجتمعات، وتحديد مصير الدول..
ينبغى أن يدرك الناس في المجتمعات العربية والإسلامية جلال اللغة العربية وجمالها، وعلو شأنها ومنزلتها، وكريم فضلها ورقّة طباع أهلها، فهي لغة القرآن الكريم، الذي تكفل الله بحفظه وبيانه
من يحبذ السكوت ويراه أفضل وأكثر أمانا لا يعيش وحده في عالمنا وإنما يعيش معه من يحبذ الكلام، سواء كان كلاما يستند إلى معلومات دقيقة أو كان كلاما مكذوبا ويختلق شائعات..
ولم تستثن المجلة الإشارة لمواقع التواصل الاجتماعي ومدى التعلق بها، والكتابة عليها من أجل ابداء الرأي والتعليق، وكذلك قياس النجاح من خلال عدد المتابعين ومشاهدات الفيديو ومعدلات الانتشار بالملايين
أتذكر ترنيمة قلت عليك أن أنت نسيني في تلك المواقف التي كنت أظن الله فيها بعيداً عني ولا يهمه أمري، ولا تشغله صرخات قلبي المكتومة، لكنه يسرع ليعيني ويخلصني من ضيق العالم..
أوقات بنقدم كل اللي في ايدينا للي قدامنا واللي قدامنا جايز ما بيقدرش كل ده كأن اللي بنقدمه ده فرض علينا مش علشان محبتنا فيه بنقدم له كل اللي عندنا من غير ما نننتظر مقابل..
تبدو الكلمات صعبة النظم.. وربما تفتقد للجمال والتناسق.. لكنها تتحول بعد أن تخرج من تحت يديه إلي شئ آخر يختلف عن النص المكتوب.. فتستمع إليها وتستمتع بها وتدب فيها روح جديدة!
المسئول الذى يملك القدرة على العمل والإنجاز ولا يملك القدرة على الكلام وإقناع الآخرين بما يفعله يواجه دوما صعوبات ومشاكل تهدد بقاءه في منصبه أو استمراره في عمله..
نشتاق أن نقرأ شيئاً للعذراء مريم قالته بفمها الطاهر وبالرغم مما قيل من كلام السيدة العذراء قليل جداً إلا أنه مرشد ومعلم لنا جميعاً، العذراء مريم عاشت الآية التى تقول “بكلامك تبرر وبكلامك تدان“..
هل نرطب ألستنا بكلمة طيبة ونتخلى عن الكلمة الخبيثة فبين الكلمتين ما بين السماء والأرض.. الكلمة الطيبة تزيل الجفاء وتذهب البغضاء والشحناء وتدخل إلى النفوس السرور والمحبة والهناء..
الغش في الكلام أخطر من الغش في السلع والخدمات.. فإذا كان جوهر النوع الأول من الغش هو سرقة الأموال من المستهلكين حتى ولو هدد ذلك حياتهم أحيانا، فإن جوهر النوع الثانى هو سرقة عقول الناس..
الكلمات التي توجها للآخرين ربما لا تأخذ منك ثوانِ معدودة حتى تتلها على آذان من يسمعك، أما آثرها فقد يدوم لأيام، وربما لعمرِ كامل نتيجة وقعها على القلب وليس الأذن..