هل أنت رغاي؟ 16 نقطة تجيب عن السؤال
نشرت المجلة الأمريكية “التايم ” صورة لفم مغلق عبر غلافها مع موضوع تحت عنوان “هل تتحدث كثيرًا؟” كما طرحت 16 سؤالا على قرائها كاختبار لمساعدتهم في معرفة إذا كانوا من مدمني الكلام أم لا.
مدمني الكلام
واعتبرت المجلة أن إغلاق الفم وعدم الثرثرة المستمرة بدون داع يمكن أن تجعل الشخص محبوبًا وأكثر إبداعًا وأكثر قوة أيضًا.
ولم تستثن المجلة الأمريكية الإشارة لمواقع التواصل الاجتماعي ومدى التعلق بها، والكتابة عليها من أجل إبداء الرأي والتعليق، وكذلك قياس النجاح من خلال عدد المتابعين ومشاهدات الفيديو ومعدلات الانتشار بالملايين كالوباء.
وأشارت المجلة إلي إحصائية تتعلق بإنتاج أكثر من 2 مليون بودكاست و48 مليون حلقة لمن يحملون لقب "المؤثرين" على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووجهت المجلة نصيحة لمدمني الكلام بكثرة تطالبهم من خلالها بإبقاء فمهم مغلق، نظرًا لأن ذلك يمكنه أن يجعلهم أكثر إبداعًا وقوة، كما يمكن أن يمكنهم من الترقية السريعة في العمل، إضافة إلى تعزيز الحالة النفسية والجسدية.
فوائد المحادثات القصيرة
وتابعت: “قبل بضع سنوات، اكتشف باحثون في جامعة أريزونا أن الأشخاص الذين يقضون وقتًا أقل في المحادثات الصغيرة ويكرسون المزيد من الوقت للمحادثات الموضوعية أكثر سعادة من أي شخص آخر”.
كما سلطت الضوء علي ما قام به باحثي الاتصال جيمس ماكروسكي وفيرجينيا بي ريتشموند الذين ابتكروا مصطلح "مدمني الكلام" لوصف المبالغة في الثرثرة الفارغة وذلك عام 1993، حيث قاموا بإنشاء استبيان للمواطنين لتحديد ما إذا كانوا مدمني الحديث.
وفيما يلي الاستبيان المطروح، أجب عليه ثم راجع التعليمات في النهاية لحساب درجاتك، للتحقق مرة أخرى من نتائجك، اطلب من شخص يعرفك أن يجيب على نفس الأسئلة المتعلقة بك وحساب درجاتهم.
وفيما يلي أسئلة الاستبيان المطروحة
كم مرة يطالبك أصدقاؤك بالصمت أثناء الفيلم؟
كم مرة تطالب بالكلام أو قول أي شيء؟
هل تتحدث إلى الأشجار أو الحيوانات البرية؟
هل تتحدث إلى أشياء مثل جهاز الكمبيوتر والمنبه، وما إلى ذلك؟
كم مرة تقاطع الأشخاص الذين لا يطلبون منك ذلك؟
إذا سألك شخص ما كيف كان يومك، فكم من الوقت ستستغرق إجابتك؟
هل يعرفك الناس أكثر مما تعرفهم؟
فكر في العودة إلى المحادثة الأخيرة التي أجريتها مع أفضل صديق لك. من فعل معظم الكلام؟
هل تشعر أنك تجد صعوبة في إبعاد نفسك عن المحادثات؟
عندما تتحدث إلى شخص ما لفترة من الوقت، هل يبدأ في طرح الأشياء التي يحتاج إلى القيام بها أم أنه يقرر إنهاء الحديث؟
هل يجف فمك عند الحديث؟
عندما تتحدث مع مجموعة، هل تشعر أنه يتم سماعك ويقدر الناس رأيك؟
هل تستخدم يديك عندما تتحدث؟
ما مدى ارتفاع صوتك ؟
هل تضحك بعصبية أحيانًا؟
كم مرة يذكرك الناس بعدم تكرار شيء هم على وشك إخبار احد به؟
ونقدم لكم من خلال موقع “فيتو”، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل: الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
