ها هو سيدنا أبا بكر الصديق رضي الله عنه يهلل مكبرا عندما أخبره الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله بأنه قد أمر بالهجرة. فيبكي فرحا وهو يكبر ويقول (الصحبة. الصحبة. الصحبة يا رسول الله)
هل نرطب ألستنا بكلمة طيبة ونتخلى عن الكلمة الخبيثة فبين الكلمتين ما بين السماء والأرض.. الكلمة الطيبة تزيل الجفاء وتذهب البغضاء والشحناء وتدخل إلى النفوس السرور والمحبة والهناء..
الحب بمفهومه الصحيح السامي والمنزه عن الأغراض والعلل والخالي من الأهواء والشهوات وحظوظ النفس. والذي الأصل فيه محبة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله ..
الفلوس ممكن توجد البيت اللي هيعيش فيه أي اتنين اتجوزوا، لكن الأكيد مش هتوجد الدفئ أو الحب اللي يخلي البيت ده متماسك، الفلوس جايز تشتري الأكل لكن أكيد مش هتشتري النفس إللي تخلي الواحد ياكل وهو مبسوط..
لما قريت الرسالة حسيت إني لو مكان الولد فطبيعي طالما هى نكدت عليا المفروض أتقل شوية ومش أنا إللي أعتذر، ولما حطيت نفسي مكانها قلت لا لازم هو اللي يصالحها بما إنها البنت..
أحياناً لا نخبر من نحبهم أننا نحبهم، وننتظر تنفيذا لوصية "إتقل ع الرز علشان يستوي"، كنوع من “التقل” والكبرياء حتى في التعبير عن المشاعر، في التعبير عن الدعم، في التعبير حتى عن التشجيع والحب..
ما ستشعر به حقاً بمرور الوقت، هو أنك أصبحت شخصاً آخر، شخصاً غير ذلك الإنسان الذي عاهدته أو كنت عليه في حياتك من قبل تماماً، نتيجة استهلاكك، ونتيجة عدم قولك “لا” في بعض الأحيان..
صحاب القلوب النبيلة كًثر، وكان منهم أستاذ عالم فى مادته، متفردا بالإمعان فى جبر خاطر طلابه ومحبتهم المتبادلة له، وهو ما ترك في جميعهم، ذكريات طيبة للأستاذ الجامعى الخلوق، العالم..
في نظري، فإن الشقق مجرد علب سكنية يعيش داخلها مجموعة من الأفراد، لا رابط بينهم سوى قرابة «قدرية» لا دخل لهم فيها، أما البيوت فجميع من فيها يحيون وكأنهم أجزاء من جسد..
الإطار العام لوثيقة الإخوة الإنسانية الذي أطلقه الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والبابا فرانسيس الأول بابا الفاتيكان في الرابع من فبراير من عام ٢٠١٩م بالعاصمة الإماراتية..
أتحدث هنا عن المحبة الحقيقية الخالية من أهواء الأنفس والشهوات، أتحدث عن محبة الخالق عز وجل ومحبة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وعلى آله فهما المستحقان للحب الأعظم..
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن مركزية المحبة هي من أساسيات الحياة، فالمحبة هي مركز حياة الإنسان.
صحيح أن معرفتك بشخص ما على شبكات التواصل الاجتماعي ليست كافية للحكم عليه ولا الإلمام بأبعاد شخصيته، لكن مع ذلك يظل هذا التواصل فرصة تمكنك من معرفة آرائه وبعض من أفكاره.