أعظمُ السياسيين براعةً هو من يبني جسورَ الأمل فوقَ بحور اليأس، ومن يُحوِّلُ ظلماتِ النفوس إلى مشاعلَ تُضيءُ الطرقاتِ للنهوض من الكبوات، ومَن ينسجُ من خيوط اليأس الواهية أطواقًا للنجاة.
من العبثِ.. أن يكون السلوك العام الذى يحكمُ تصرفاتنا هو: التفننُ فى كسر الخواطر، فيتطاول مَن يظن نفسه كبيرًا على من يراهم أدنى منه جاهًا أو مالاً أو منصبًا، ويتخذهم سخريًا
الشيخ على محمود هو أحدُ المؤسسين الحقيقيين لدولة التلاوة المصرية التي أشرق نورُها في مطلع القرن الماضي أو قبله قليلًا، وتحت رعايته خرجتْ أسماء أخرى لامعة في فنون التلاوة والإنشاد..
مِصرَ هِبة النيل، قادرة على حماية سر الحياة، وصيانته ضد كلِّ غاشم وغشيم وآثم وأثيم. ويمتلكُ النيلُ الخالدُ ثقة كاملة فى صدِّ الأعادى الذين يخططون لقطع الطريق عليه..
الخطايا ليست في التلاوات الإذاعية التي تخضع للمراجعة والتدقيق بطبيعة الحال، ولكنها في المناسبات الخارجية وحفلات العزاء والأفراح، وكثيرٌ منها مُتاحٌ ومُباحٌ على منصة الفيديوهات المصورة يوتيوب .
الوقفُ القبيحُ فى تلاوة آيات القرآن الكريم، وتحميل هذه التلاوات على منصَّة الفيديوهات بمعايبها ومثالبها كارثة من كوارث بعض قراء القرآن الكريم..
لجنة الاختبار والاستماع الموحدة بالإذاعة المصرية اعتمدتْ مؤخرًا قارئًا رفضته من قبل؛ لأنه غير مُتقن ومُقلد، ولا يمتلك شخصية في الأداء والتلاوة؛ على خلفية ضغوط مُورست عليها..
تجلَّتْ عظمةُ الغزالى، الذى عاش بين عامى 1917 -1996، فى أنه كان يترجمُ ويقولُ ما في عقول المسلمين وصدورِهم وقلوبهم بلا خوفٍ أو ترددٍ أو مواراة، لقد كان مُمثلاً أمينًا للمُستضعفين..
خلال السنوات الأخيرة.. تمكن فتية آمنوا بنبيِّهم الكريم وصدقوا في حُبه من تقديم أغانٍ وأناشيدَ في حب أبي الزهراء صلى الله عليه وسلم، طبَّقتْ شهرتُها الآفاقَ، وحققتْ مشاهداتٍ مليونية..
الأغنية الدينية فى مصر غدتْ شائهة ومُشوَّهة ومجرد كلمات متراصة متجاورة لا تقود إلى شئ. يتوهم بعض المطربين أن الخنفان و الشحتفة و التباكى عناصرُ قادرة على تصنيع أغنية دينية ذات جودة..
في العام 1951..نشرت مجلة الراديو المصري رسائل كثيرة تُعلن الاستنكار للضوضاء التي يُحدثها نفرٌ من الجمهور في المساجد أثناء إذاعة الأمسيات والفعاليات الدينية، خاصة عند تلاوة القرآن الكريم..
خمسمائة وسبعون عاماً كاملة فصلتْ بينَ "عيسى" و"مُحمدٍ" –صلى اللهُ عليهما وسلم- ولكن لم تختلفْ الغاية، ولم تتبدلْ القيمة، ولم يضعْ الهدفُ.
فاق الليث بن سعد، في علمه وفقهه، إمام المدينة المنورة مالك بن أنس، بشهادة الإمام الشافعى وغيره من علماء وفقهاء زمانه، غير أن تلامذة "الليث" لم يقوموا بتدوين تراثه ونشره في الآفاق..
كان أمام "عبد العال" فرصة ذهبية لتقديم نفسه للرأى العام بشكل مختلف؛ من أجل تغييرالصورة الذهنية التى رسخت واستقرت عنه خلال السنوات الماضية..
كنتَ فارسًا مغوارًا، ترتادُ ساحاتِ الوغى، فترتجفُ منك قلوبُ أعداء الإسلام وخصومه وكارهيه، حتى وصفكَ رسولُ الله –صلى الله عليه وسلم- بـ "سيفِ اللهِ المسلول"، فصِرتَ عَلماً فى رأسه نارٌ..