الشيخ محمد حسن النادي الثمرة الناضجة في شجرة التلاوة المصرية، أبدع قارئًا ومبتهلًا وموسيقيًا وغادر في ريعان الشباب
وُلِد كفيفًا وعاش قليلًا وسطَّر تاريخًا لا يزال خالدًا رغم رحيله قبل أكثر من ستة عقود. حباهُ الله موهبة متدفقة، وصوتًا نديا خاشعًا، وقبولًا لا يُقاوَم. إنه القارئ الشيخ محمد حسن النادي الذي تحلُّ ذكرى وفاته الثانية والستين اليوم، ويحتفل بها ذووه ومحبوه في رحاب المسجد الزينبي بالقاهرة مساء الليلة. لم