تعلم أن تعيش اللحظة، إفرح بما يرضي الله ولا تفكر في دقيقة واحدة بعد هذه اللحظة.. فقد أوصانا الدين الكريم بألا نفرح فرحا مبالغا فيه ولا نحزن حزنا مبالغا فيه أيضا..
تعلم أن تصبر، فالصبر مفتاح الفرج والله دوما مع الصابرين.. أنظر دوما لنصف الكوب الممتلئ وتعلم أن تجعل التفاؤل عقيدة.. انظر دائما إلى غاية ومنتهى الشيء وليس بدايته، تعلم أن تنظر فيما وراء الأشياء..
السعادة يبدو أنها جزء لا يتجزأ ولا ينفصل من التكوين الجسدي والنفسي للإنسان، وأنها السر الأعظم لاستقامة حياته وصحته وأنها بلا شك أعظم مكافأة يمكن أن يكافئ بها الله عبده..
اجمع حواسك كلها عند التفكير.. عند التعبير.. عند المواساة قبل التدبير. اجمع من حولك.. من تثق بهم.. من تشعر بالصدق في وجودهم قبل أن تسرح وحيدا بالفكر الطويل..
ربما كان الخوف وسيلة نفسية للدفاع، هدفها الحفاظ على التوازن الفسيولوجي والثبات النفسي والاتزان العقلي والجسماني، أو قد تكون بالأحرى فطرة دفاعية للمواجهة ودعم استقرار الحياة واستمرارها..
لكي تستشعر قيمة الصدق والطاقة الايجابية لابد وأن تعيش الظاهرة بمفهومها السليم. وعندما تنهمك في الفكر وتسرح بعيدا عن دنيا الغروب، ستحمد الله على رزقنا بنعمة من أهم النعم ألا وهي القلب المحب الصادق..
ومن أشهر موضوعات التمرد هو اتخاذ قرار الارتباط! فجأة وعلي غير توقع وفي أمان الله! نجد الشاب أو الفتاة يدخلون على الأسرة في ساعة صفا وعلى سبيل المفاجأة قائلين: بابا أنا عاوز تجوز..
ومن أسباب الطلاق غياب التكافؤ، سواء على مستوى الزوجين أوعائلتهما، وسواء أكان على المستوى العقلي والثقافي والعاطفي والاجتماعي، فالتكافؤ هو ركن أساسي للزواج الناجح ..
القلم يسرق الكاتب في كثير من الأحيان.. يسرقه من فكره، من عالمه، من نفسه.. ويأخذه الى أبعد مكان. وفي تلك اللحظات، قد تضيع فكرة، أو تتوه أحداث، وربما يملأ الغموض الأركان!!
لم نجد شعاع ليزر واحد يتم تسليطه على أعين اللاعبين أو حراس المرمى! ولم نجد تراشقا بين الجمهور وبعضه البعض، ولم نسمع بحدوث سب أو تجريح من الجمهور للاعبين..
عندما أتحدث عن الإنسانية، فلن أستطيع أن أتغافل ما قدمته مباراة المغرب وفرنسا من معاني جوهرية في الإنسانية وعظمة الروح الرياضية التي كانت من المفترض أن تكون أساس الكيان الرياضي..
إبحث عن الطاقة الكامنة بداخلك والمهارات الفريدة التي حباك الله إياها، واقرأ نفسك باستمرار وأعد اكتشافها من جديد، سيطر على الأهداف الفرعية فكلما تملكت منها زادت ثقتك بتحقيق هدفك الأكبر..
السكن هو المكان الذي نسكن فيه ونطمئن ونأمن. هو الجدران الحانية والحامية من قسوة الحر والبرد والمطر والحافظة للخصوصية والأمان والراحة..
و تستمر هذه الحلبة من الصراع اللامتناهي و اللامنطقي بين الطبيب و المريض حتى أصبح ضحية هذه الحلبة هو المرض نفسه !! .